تأمل معي

‏إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم_حديث نبوي صحيح 0

السبت، 13 أبريل 2013

تأملات في الشفاء والمرض (3) - إلا إذا ... 0

تأمل معي
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ... سورة البقرة 216
----------------------------------------------------------------
تم تحديث التدوينة بإضافة تعليق عن سبب سماعي النداء الأخير تجدونها في آخر التدوينة
----------------------------------------------------------------
- والصمام دا حيفضل يعمل مشاكل على طول كده؟

- شوف، كل حاجة كانت ماشية معاك زي ما الكتاب بيقول، لحد ما حصل موضوع الزايدة، وحصل التلوث، لأننا ما بنصدق نقفل على الصمام ونسيبه في حاله!!! لكن الصمام حيفضل راكب، إلا إذا ... 0
- إلا إذا ايه يا دكتور؟

- إن ربنا يحلها من عنده.

- بإيه يا دكتور، بالموت؟

- بعد الشر عليك، لأ، بإن المسدود يتسلك، ومتبقاش محتاج للصمام.

- ودا ممكن يحصل؟

- طبعا ممكن، لكن مش بالضرورة يحصل.

دار هذا الحوار على باب العيادة قبل سفرنا إلى ألمانيا ، ربما في أحد أيام شهر اكتوبر من عام 2006 ، وأنا أودع الأستاذ الدكتور أحمد زهدي، هذا الطبيب العميق في إنسانيته والعميق في طبه. 0

ربما قد تسألون، زائدة، زائدة ايه؟ منعرفش حاجة عن الزائدة دي. فأقول لكم، هي ليست معلومة زائدة، بل أساسية في فهم عنوان هذه التدوينة. فالذي حدث أنه بعد خروجي من مستشفى عين شمس في يوم 13 مايو 2006 خروجا نهائيا، عدت إلى المنزل، والشيء المذهل على قدمي، بدون أضرار حقيقية تذكر، اللهم إلا بعض الدوار وعدم الاتزان بعض الشيء. ولابد أنه كان دعاء أمي وصلاتها ودعاء زوجتي وصلاتها، وصلاة أهلي وأهل زوجتي ، الذي دحض ما كان لدى الأطباء من ظنون تجاهي تقترب من درجة اليقين، حيث كان معظم الأطباء ينطلقون من عاهة مستديمة ستحل بجسدي بأي شكل من الأشكال، بدءا من اضطراب في النطق، مرورا بشلل في أحد أعضاء الجسم، انتهاء بعقدي لصداقة من نوع جديد مع الكرسي المتحرك الذي كان من المقرر أن يرافقني أينما أكون. 0

كان كل شيء يسير في مساره الطبيعي، بدأت أتعافي بعض الشيء، لا تزال هناك صعوبات في الاتزان، رغبة شديدة في النوم، تعب وخمول، إلخ، فلا يجب أن ننسى أنه كان نزيفا في المخ. 0

قبل يوم 29 يونيو 2006 بثلاثة أو أربعة أيام بدأت أشعر بكركبة بشعة في بطني، وبدأت أحاول التحايل عليها بالمسكنات ومسكنات البطن، لكن بلا فائدة، وهذا درس آخر: التوجه للطبيب أفضل من أن تكون طبيب نفسك. وفي يوم 29 يونيو 2006 كان أبي وأمي وأختي شيماء في زيارة لنا وذهبنا سويا مرة أخرى لمستشفى عين شمس، في الساعة العاشرة مساء، وبعد كونسلتو من الأطباء واستدعاء أستاذ جراحة أتضح أن عندي التهابا في الزائدة الدودية ولا بد من التدخل الجراحي فورا. وقد كان. 0

بعد العملية عرفت أنه كان التهابا مزمنا، أي أن الزائدة كانت ملتهبة من سنوات، ولم يظهر إلا في هذه اللحظة، أو ربما تسبب الخرطوم الذي كان في بطني في هذا الإلتهاب الشديد، لا أحد يستطيع الجزم على وجة التحديد. وكان السؤال الذي سيطر علينا جميعا، وإن لم نصرح به علنا هو: يا ربي، إحنا ما صدقنا يخرج من المستشفى، يقوم يرجعلها تاني. 0

ولم يقف الأمر عند ذلك، حيث حدث نتيجة للالتهابات العنيفة التي كانت في البطن أن انسد خرطوم التصريف وكان على الدخول المستشفى من جديد لتسليك الصمام، وكان ذلك في يوم ثورة يوليو المجيدة، أي يوم 23 يوليو 2006. كنت أظن أن التسليك سيكون عن طريق فتحة في البطن وينتهي الأمر عند ذلك، لكن التسليك كان كأنه عملية تركيب صمام من جديد، فتحة في الجمجمة بشنيور طبي، وفتحة في البطن لإيجاد مسار جديد للخرطوم ... 0

ثم حدث أن أُخذ من رأسي عينة من السائل النخاعي بواسطة حقنة في المخ لتحليلها، فإذا بالإطباء يجدون في التحليل ميكروبا لعينا اسمه ستافيلوكوكوس، وهو يسمى ميكروب المستشفيات، من كثرة اعتياده على المضادات الحيوية أصبح عنده مناعة قوية ضد أغلبها، وكان على دخول المستشفى من جديد للعلاج من هذا الميكروب. استمر هذا الوضع ما بين دخول المستشفى و الخروج منها إلى أن اقترب موعد سفر زوجتي إلى ألمانيا لتحضير رسالة الدكتوراه الخاصة بها. وكان علينا اتخاذ قرار إما بالسفر إلى ألمانيا أو الاعتذار عن المنحة. ولكننا قلنا لأنفسنا في نهاية الأمر: رب مصر هو نفسه رب ألمانيا، والخدمة الطبية في ألمانيا إن لم تكن أحسن من مصر فلن تكون أسوأ. وقد كان، سافرنا إلى ألمانيا في يوم 15 أكتوبر 2007. 0

كان الجرح الذي في بطني بالمقربة من السرة لا يريد الالتئام، يقفل، ثم ينفتح، ثم يقفل، ثم ينفتح مرة أخرى، وهكذا. وفي أحد الأيام في شهر أبريل 2007 رأيت شيئا لونه أبيض من تحت الجرح، وذهبت إلى طبيب الأسرة الخاص بي، فقام بتحويلنا فورا إلى قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى مدينة كارلسروها، حيث كشف علي بروفسير شبتسجر، وبعمل الأشعة على البطن والمخ تبين أن الشيء الأبيض الذي أراه من تحت الجرح المفتوح هو خرطوم التصريف الممتد من المخ. كان لا بد من التدخل فورا، مخافة حدوث تلوث في الجرح ينتقل إلى الجسم كله. وكان رأي بروفسير شبتسجر عندما رأى الأشعة، أنه ربما قد لا أكون في حاجة إلى الصمام مرة أخرى. 0

وعليه دخلت غرفة العمليات من جديد في يوم 2 أبريل 2007 حيث تم في بادئ الأمر قطع طرف الخرطوم من عند الرقبة وتخييط بقيته بغرز جراحية، ثم تم سحب بقية الخرطوم من البطن، ليصبح هناك الصمام فقط، بدون خرطوم التصريف. 0
في اليوم التالي، أي يوم 3 أبريل 2007 تم تصوير الأوعية الدموية في المخ (أنجيوجرافي) وذلك للمرة الثالثة، وهو نفس الفحص الذي اجري لي في القاهرة مرتين لتحديد ما إذا كنت مصابا بتمدد الشرايين أم لا. بعدها بيوم تم اخراجي من المستشفي وعدت إلى المنزل في يوم 4 أبريل 2007. 0

في يوم 10 أبريل 2007 توجهنا للمستشفى لفك غرز الخياطة التي في الرقبة، وبعدها بيوم أي في يوم 11 أبريل 2007 لاحظت نزول سائل وافرازات من عند مكان الجراحة في الرقبة، فتوجهت ثانية إلى المستشفى، فكان القرار بالتدخل الجراحي فورا لاستخراج الصمام من الجمجمة لتلوثه، وهذا درس آخر : عندما يساعدك الله ويتولى عنك اتخاذ القرار ولا يترك أمامك أي خيار، إذ انه كان هناك رأيان متعارضان سببا لنا الحيرة: رأي يقول بترك الصمام لأنه ربما يكون قد تكون حوله أنسجة واستخراجه قد يسبب تلفا ما، وما بين رأي يرى ضرورة استخراجه تفاديا لمشاكل في المستقبل قد لا يمكن التعامل معها. وها هو ذا الله يحسمها من عنده. وبالفعل أجريت عملية استخراج الصمام في يوم 12 أبريل من عام 2007. 0

بعد الإفاقة من العملية ظهر على أعراض وجود ضغط زائد من السائل النخاعي على المخ، حيث كنت أشعر بصداع فتاك لا يمكن وصفه، وزغللة في العينين وقيء متواصل. تم تركيب درنقة قطنية (وعاء بلاستيكي كان يصرف فيه السائل النخاعي من المخ بواسطة خرطوم في القناة القطنية في الظهر) . في هذه اللحظة لم يتطرق الشك إلى نفسي أن تشخيص البروفسير شبتسجر كان خاطئا، وقلت لنفسي، الحمد لله على كل شيء وعلى الأقل سيتم تركيب صمام ألماني الصنع بدلا من الصمام القديم صيني الصنع الذي كان في رأسى . وبدأت اهيأ نفسي على موضوع تركيب صمام جديد. وأنا في هذه الأفكار جاء أحد الأطباء ليستعجل زرع صمام جديد ويرى أنه لا فائدة من الانتظار. ولكن كان هناك طبيب آخر، قال لي: لا يزال الأمل قائما في عدم احتياجك لصمام جديد، لأن أعراض ضغط السائل النخاعي على المخ تتشابه أيضا مع أعراض الالتهاب السحائي، فنحن سنعالج أولا الإلتهاب السحائي ثم نرى . 0

وقد كان هو فعلا أهون الضررين، أصبت بإلتهاب سحائي، وهو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا، كما يصيب السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. وهو مرض خطير جدا وله مضاعفات قد تؤدي الى الشلل والصمم وضعف العضلات والتخلف العقلي والعمى. المهم بعد علاج اسبوعين تقريبا تحسنت حالتي وشفيت من الالتهاب السحائي. وفي يوم 28 أبريل تم اغلاق الدرنقة، لتجربة ما إذا كانت قنوات التصريف في المخ قد عادت للعمل أم لا؟ ولا يمكن أن أصف مشاعري في أول يوم بلا صمام، وبلا خرطوم تصريف، وبلا درنقة. إنه شعور السقوط بين موجتين، موجة عاتية من اليأس لفشل تلك التجربة إذ أن الأعراض التي كانت عندي لم تدع لي تقريبا مجالا للشك أنني بحاجة إلى صمام جديد، وموجة ضعيفة جدا من الأمل والرجاء. ومرت علي ثلاثة أيام، ربما أطول فترة انتظار في حياتي، والحمد لله بدون صداع أو زغللة أو قيء وكلها كانت علامات إيجابية على عودة قنوات التصريف في المخ لعملها من جديد، لذا قرر الأطباء في يوم 2 مايو 2007 خلع الدرقنة تماما، حيث ظللت في المستشفى حتى يوم 6 مايو 2007 بدون مضاعفات فقرر الأطباء اخراجي. 0

والآن بعد مغادرة المستشفى في شهر مايو 2007، وحتى هذا اليوم سارت الأمور كلها على ما يرام، والآن أعود لأتامل بكل خير التهاب الزائدة الدودية الذي أصابني، إذ لولاه ولولا انسداد خرطوم التصريف والتلوث بالميكروب الذي أصابني وما تلى ذلك من عدم رغبة الجرح في الاندمال لربما عشت بقية عمري بصمام في المخ، وخرطوم في البطن وقلق مستمر. والآن أعود لأتذكر كلمة د. أحمد زهدي:

- شوف، كل حاجة كانت ماشية معاك زي ما الكتاب بيقول، لحد ما حصل موضوع الزايدة، وحصل التلوث، لأننا ما بنصدق نقفل على الصمام ونسيبه في حاله !!! 0

فعلا، الإنسان عدو ما يجهل.

وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
----------------------------------------------------
تحديث
تعليق على النداء الأخير
في أول اسبوع لي في قسم العناية المركزة بعد إصابتي بنزيف المخ وكان كثيرا ما يحدث لي تدهور في الوعي، جاءت بعض زميلاتي من القسم لزيارتي، وكان الدخول إلى داخل قسم الرعاية المركزة ممنوعا، و حكت إحداهن كيف أن بعضا من طلبة قسم اللغة الألمانية تجمعوا في أحد الأيام للصلاة من أجل شفائي. وكان أن سمعت إحدى الممرضات هذه الحكاية فقالت لأهلي الذين كانوا يقفون مع زميلاتي:
- ده خبر حلو، ولازم دكتور ضياء يعرف بيه، لأنه حيحسن من معنوياته
فقال لها أهلي:
- أزاي، دا غائب عن الوعي
فردت الممرضة:
- مش معنى إنه غائب عن الوعي إنه ما بيسمعش اللي بيحصل حواليه، عشان كده لازم نبلغة بالخبر ده
وقد كان. توجهت الممرضة إلى وهمست في أذني بهذا الخبر. وبشكل أو بآخر استقبلت أذني هذه المعلومة، وخزنها عقلي الباطن وبرحمة الله سبحانه وتعالي في يوم الفحص هذا وفي حالة القلق التي استشعرها من حولي نقل عقلى الباطن هذه المعلومة إلى عقلي الظاهر فكان النداء الأخير الذي سمعته. 0

هناك 51 تعليقًا:

AMRO .O. ABDELHALIM يقول...

يخبر
كل هذا الالم يدكتور،
اعتقد انك الان رجل جديد
حمد الله على سلامتك
واعجبنى كثيرا انك تمسكت بالايمان فى كل اللحظات،
اعتقد بان اليقن بان الله دائما معنا
يجعانا امنين وواثقين
متعك الله الله بالعافية
تحياتى

كريم بهي يقول...

انا بصراحة مبحبش حكايات المرض
خاصة للناس اللى بحبهم
اعذرنى د ضياء
والف سلامة ليك
ودائما يكون الشفاء من نصيبك

كريم بهي

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

دكتور ضياء العزيز الاول صباح الخير
انت عارف وانا بقرأ اليك هذا البوسط
وحاله عدم ادراك ما هو قادم وتوتر الاحداث داخل نفسك والتأكيد على أن الامل مازل موجود انتابتنى جملة بكل معانيها وهي
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وسبحان الله لقيتك في الاخر كاتبها
التأمل في قدرت الله سبحانه وتعالي لن يكفيها عمري كله لو قضيتة فيها
لكن الله يرسل البلاء لحكم كثير يمكن ان درك بعضها واكيد لا ندرك البعض الاخر
تحياتي وعميق مودتى وحمدالله على السلامة

klmat يقول...

عزيزى د / ضياء
سلامتك الف سلامه ربنا يديك
الصحه يارب
عارف وانا بقرأالبوست كنت بقول ياااااه كل هذه الآلام الجسديه ده غير القلق النفسى الواحد لما بياخد شويه برد بفرفر كان الله فى عونك وعون محبينك
حضرتك مرت بظروف غير عاديه
وعلشان انت مش عادى اخدتها بأيمان وصبر
وربنا نجاك منها وفعلا
عسى ان تكره شيئا وهو خيرا لكم
فى الحقيقه مش عارفه اعبر عن شعورى
بس ربنا يخليك ويديك الصحه والعافيه
ودمت لحبايبك
مع اجمل الامنيات بالسعاده
اميره

klmat يقول...

د / ضياء
فى انتظار تفسير حضرتك للنداء
دعواتى بالصحه والسعاده

غير معرف يقول...

حستكفى فى البدايه بختامك للتدوينه
وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم
دكتور فى كتير من الحالات البعض بيمشى وراء كلام الطب انا مش بعترض عليه بس بننسى انى رحمه ربنا وسعه كل شى وهو قادر على كل شى
دوما تمنياتى لك بدوام الصحه

rainbow يقول...

استاذى دكتور ضياء

صغيرة هى الكلمات امام عملاق الالم

وقزمة امام عظمة رحمة الله بنا

حمدا لله على سلامتك

دمت بخير استاذى

هدى

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عمرو،

الايمان هو الخيار الاستراتيجي الوحيد الذي يساعدنا على أن نتعايش مع الألم، وأن نتغلب عليه.

متعك الله بالصحة والعافية

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي كريم،

شاكر لك شعورك النبيل، وأنا ترددت حقيقة في كتابة هذه التأملات عن المرض، ولكني قلت أنها بها من الدروس الإنسانية ما يستحق هذا العناء.

ربنا يديم عليك الصحة وعلى من تحب.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز مكسرات،


التأمل في قدرت الله سبحانه وتعالي لن يكفيها عمري كله لو قضيتة فيها
لكن الله يرسل البلاء لحكم كثير يمكن ان درك بعضها واكيد لا ندرك البعض الاخر


الجملة دي فعلا خلاصة التأملات الثلاثة عن مرضي، وأنا أحيانا بقول لنفسي، ما يمكن ربنا جاب المرض ده، عشان يحوش مرض أخطر كان ممكن يصيني لو استمرت حياتي على المنوال الذي كانت عليه.

ربنا يخليك يا رب ويديم عليك الصحة.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة أميرة،

ستجدي في نهاية هذه التدوينة تفسير للنداء الأخير الذي سمعته.

ومعك حق، أنا نفسي عندما انظر للجروح الكثيرة التي في بطني من جراء العلميات التي تعرضت لها أجدني رغما عني اتنهد تنهيدة من عمق أعماق آلامي وإيماني ورضائي بقدره في نفس الوقت. الحمد لله لك يا رب لكل ما فعلت بي ولي، فأنت خلقتنا وتعلم ما توسوس به أنفسنا، وانت أقرب إلينا من حبل الوريد.

شاكر لك مشاعرك الإنسانية الرقيقة ، وربنا يديم عليك الصحة والسعادة وعلى كل من تحبين.

عميق تحياتي

ضياء

غير معرف يقول...

أخي الحبيب ضياء
عجبني جدا الجزء الأخير من التدوينة إللي بتشرح فيه تفسيرك للنداء الأخير...

عجبني برضوا موضوع ثورة يوليو ، هل يا ترى ده ممكن يكون معنى لحاجة أكبر...مين عارف!

مش عارفة ليه البوست ده ما كنش مؤلم ليّ زي إللي قبله، هل لأني عارفة إن دا آخر حاجة، هل لأني ما كنتش موجودة في الجزء الخاص بألمانيا فمفيش ذكريات حزينة، ما أعرفش بجد

الحاجة إللي أعرفها إني دلوقت مش خايفة ، بالعكس مطمئنة، ويارب يكرمنا دايما

صباحك نداءات و 23 وردة روز و 28 كيكة شكولاتة :P

وسلامي لنهلة لأنها وحشاني

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز رئيس الجمهورية

بالذات مرضي الأخير اوضح لي بما لا يدع مجالا للشك، أن العلم مع تقدمه الهائل، لا يزال عاجزا وبشده عن تفسير كثير من الظواهر في الجسم البشري، وأن قدرة الله في خلقه لجسم الإنسان واعجاز فيه، لهو فعلا ينطبق عليه الآية: وما اوتيتم من العلم إلا قليلا.

لكن يظل أن العلم - برغم قصوره - هو أفضل خيار مطروح في الوقت الحالي وأظنه في اي وقت.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة هدى

شاكر لك مشاعرك الرقيقة، ولو أني أرى أنني ربما اجرح تلك المشاعر الرقيقة حينما أشكرك عليها، فأنا اشعر بصدق كل حرف كتبتيه، ولكن ماذا عساي أقول لكي أشكرك على ما وصلني من صدق مشاعرك؟

على العموم، ربنا يديم عليك الصحة وعلى من تحبين

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

حبيبتي ايمو،

بالنسبة لثورة يوليو، مش عارف، بس هي اتكتبت في اللاوعي كده، زي النداء الأخير بالضبط، تم في اللاوعي وتحقق بعدها في الوعي !!!!

الحمد لله، كانت أيام وعدت على خير، وربنا رحمته وسعت كل شيء.

تحياتي القلبية، وسلامي لماما وبابا

نهلة ومريم وسلمى يرسلن إليكم قبلاتهن.

مووووووووووااااااااااااااااا

ضياء

Esmat يقول...

تحية لإنسان مؤمن بحق
توكلت على الله وتركت له امرك
فأحسن اليك وحول الظروف كلها لصالحك
ادعو لك بالصحة والعافية
واشكر الله على مامنحك اياه
من شفاء
ما حدث معك يشعرنا برحمة الله
لعباده المخلصين
دامت اسرتك الكريمة لك
وبارك الله فيهم
أشكرك على ماكتبت واحيييك

a Dreamer with feet on the Floor يقول...

dear Dr. Diaa,,,,gute Besserung...In shaa2 Alllah,,,U will live long ..Healthy and useful Life..
U have had Ur Exam..with the hardest enemy....or I should say against it...
wish 2 meet U when U will B back...Enjoy the winter in sued west deutschlands,,where it is a little bit warmer than the rest of Germany..

islam yusuf يقول...

ألف سلامه يا دوك
دى اول زيارة ليا للمدونه و أعتقد مش هاتكون ألأخيرة
ياريت تشرفنى
تحياتى

klmat يقول...

عزيزى د/ ضياء
الف حمد على سلامتك
وربنا يمتعك بالصحه والعافيه
عفوا انا كنت قرأت قبل التحديث
وربنا يخللى الممرضه الواعيه
ويزيد من امثالها
يقينى ان رفع المعنويات بيعجل الشفاء
مره تانيه سلامتك
وربنا يخليك يارب
سلامى وتحياتى

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز عصمت،

شكرا لتعليقك الكريم وزيارتك التي اسعدتني.

معك حق، الحوادث تمر على الإنسان فيتأمل فيها، فإن أمعن فيها التأمل سيتكتشف في كل لحظة رحمة الله، بشكل أو بآخر.

ربنا يديم عليك الصحة والعافية وعلى من تحب

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز الراني إلى النجوم والمنتبه إلى الأزقة، أو الحالم وقدميه على الأرض


لا يهم ان نعيش "أياما مديدة بل أن نعيش حياة مفيدة"، كما قلت انت وعن حق وعن عمق في الفكر. طبعا إذا كتب الله لك أن تجمع بين الاثنين "في الحلال" فيبقى خير وبركة.

أنا كمان متلهف لرؤيتك يا دكتوري العزيز.

واضح انك محيط بجغرافية ألمانيا بشكل ممتاز، وهو ليس بالأمر البديهي مع كثير من المصريين والعرب الذين يدرسون في ألمانيا. فلك التحية على تيقظ الفكر.

أول ما حارجع مصر لازم أكيد ندبر لقاء، ولا بلاش ندبر دي، لتتفهم غلط، خليها بالألماني أحسن،

dann vereinbaren wir einen Termin

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز اسلام يوسف،

شاكر لك زيارتك وأنا زرت مدونتك وحيبقى بنا كثير من ازهار النقاش وبعض قليل جدا ربما من التقاذف باحجار النقاش كما كتبت انت في رأس مدونتك. ودعني أنا أصيغها بشكل آخر سيكون بيننا كثير من أزهار النقاش وربما بعض قليل من الاختلاف في طريقة ري هذه الأزهار.

سعيد جدا بزيارتك

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي اميرة،

ايه الأدب الجم دا بتاعك، انت من تسألينيني العفو، دا أنا من يتقدم لك بالشكر لتذكرتي بهذا الأمر. شكرا لك مرة أخرى. ومعك حق في حسن تصرف هذه الممرضة، والتي تستحق فعلا وصفها بملاك الرحمة، ومن يعرف، ربما كانت هي الأخري نداء آخر لا نعلم عنه شيئا أرسلة الله لي ولأهلي برحمته.

يا رب يخليكي يا رب

عميق تحياتي

ضياء

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى يقول...

الحمد لله .. نسأل الله دوما أن يدبر لنا أمورنا على خير وجه

حمدا لله على سلامتك

و بالمناسبة .. لم تذكر شيئا عن تكاليف العلاج .. أرجو أن تذكر شيئا عنها إن لم يكن هناك ما يمنع ذلك

غير معرف يقول...

اجمل شىء ان احساسنا بالالام واحد لما بنجكي عنه شريط الذكريات يقف امامنا و نسترجع كل تفاصيله المؤلمة جميعا و تجد الابدان و قد رسمت عليها علامات المرض الذي مضي و الوجة و كانه اتي ثاتية الينا لانها لم يمر سريعا او بدون ازعاج بل ترك اشواك بداخلنا
اتذكر لحظات الالم متي نظرت الى يدي التي لا اقوي حتي على رفعها اذا اصابها شىء او اقوي على استخدامها اتامل صوتي الذي كان بالامس عاليا عندما تصاب احبالي الصوتية بمكروة اتامل قوة الانسان التى قد يفقدها في لحظةو يتذكر فقط انه لا يملك سوي روح تناجي الله و ان لا احد يشعر بما بداخله سوي الله و لا احد يقوي على شىء سوي الله اذن الحياة ملك لله و الروح ملك لله و كل شىء من اجل الله اذن فلماذا نضيعها هذا هو ما يتركه المرض بداخلي و هذه هي خواطره و قدكتبت عنها يوما كتبت عن زيارته لي و احساسي به و كتب عن رحمه الناس ببعضه في لحظات المرض و ان حياتنا علي كف الرحمن مثلما تردد امي
شفاك الله و عافاك دائما و شفي حبيي
دكتور ضياء بجد انت هايل جدا اخيرا لاقيت وقت اكتبلك تعليق سامحني لو كنت بتاخر لكن انا شرحتلك تغير اوضاع العمل و شكرا لامنياتك و كلماتك و تحياتي اليك
عميق تحياتي حفظ الله من كل شىء و ادام الله لك في صحتك و منحك من الصحة ما ترضي و ما يجعلك في افضل حال دائما
معلش الميل مش قابل يحفظ التعليق بيه علشان كدة كتبت باسم غير معروف الجيش قال اتصرف و اديني اتصرفت اوكية
تحياتي
همسه حب

Desert cat يقول...

دكتور ضياء حضرتك مريت بمرحلة آلام وجراحات تكفى الشعب المصرى كله
الحمد لله رب العالمين
انه جعل لكل شئ سببا وحدوث الزائدة بالرغم من انى اول ما شوفتها قولت وهو ده وقته يعنى الامراض كلها اتجمعت فى وقت واحد لكنى كنت اجهل ما حدث بعدها
والحمد لله على نعمته ورحمته بعباده
والحمد لله على قوة ايمانك بالله سبحانه وتعالى
واملك فيه جل وعلا
" دائما انا عند ظن عبدى بى "
يارب ما تشوف اى آلام تانى ويبقا كل حياتك سعادة وهناك
احترامى وتقديرى لشخصك الكريم

رحــــيـل يقول...

استاذى الفاضل د. ضياء
قد ايه اللى حضرتك مريت بيه صعب قوى
ربنا يجعل كل الم مريت بيه وصبرك فى ميزان حساناتك ان شاء الله
الحمد الله انك بقيت احسن
ربنا يديك الصحه وتكون فى اافضل حال دايما
ربنا يكرمك يارب
عميق تحياتى وتقديرى

dr.Roufy يقول...

ما اعمقها تأملاتك وما أجمله اسلوبك في السرد

سلمك الله دوما

تحياتي

Rosa يقول...

يااه يا دكتور ضياء
الحمد لله على سلامتك
وان شاء الله يا رب ماتتعرضش ابدا لا انت ولا حد من احبابك للتجربه دي
, تجربتك خلتني يزيد يقيني و حبي للايه الكريمة الي بتقول وعسى ان تكرهوا شيئا و يجعل الله فيخ خيرا كثير
كل امورنا خير , واحنا بس الي مش بنقدر ندرك حكمة ربنا غير بعدين
الف حمدالله على سلامتك و يا رب دايما بخير و سعاده
:)

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز ابن حجر العسقلاني

الحمد لله على رحمته بي وبأهلي.

أما عن التكاليف فلا أحب الكلام عنها بالتفصيل، ليس لسبب سوى أنني دائما في مرضي كنت أقول:

ماذا يفيدني المال الكثير وأنا تحت الأرض؟

لكن ما استطيع أن أقوله لك أن تكاليف العلاج كانت مرتفعة، سواء في مصر أو في ألمانيا، حيث تخطت تكاليف العلاج الإجمالية مبلغ المائة وخمسين ألف جنيه.

في مصر تحمل التأمين الصحي لجامعة عين شمس الجزء الأكبر، وفي ألمانيا كان على أن أتحمل تكاليف العلاج بنفسي، إذ أن التأمين الصحي لا يتحمل الإصابات التي قبل عقد التأمين، ومع تدهور حالة الجنية أمام اليورو كان المبلغ الذي تحملته مرتفعا جدا، ولكن عودتي لأن أعيش حياة طبيعية لا تقدر بأي مال.

بالمناسبة هو الباحث عن الحقيقة فين؟

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي ريهام،

ونعم التصرف، وحلو أوي الكلام التأملي اللي قولتيه عن الإنسان والمرض وعلاقته بالله. وحلو أوي الدعاء اللي انت ختمت به كلامك، يا رب يكون من حدك ومن نصيبك ومن تحبين:

ادام الله لك في صحتك و منحك من الصحة ما ترضي و ما يجعلك في افضل حال دائما


يا رب لنا جميعا

هو بس سؤال بدافع الفضول: هو من تحبين ماله صحيا؟

ولو ده سؤال شخصي زيادة عن اللزوم ممكن تبعتي الإجابة على الميل الشخصي بتاعي، إذا حبيتي طبعا

diaael_naggar@hotmail.com

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة قطة الصحراء

ماذا ألمي أنا بجانب ما يعانيه الشعب المصري؟ دا أنا زي الفل جدا جدا جدا. ربنا يفك الكربة عن الشعب المصري هو الآخر، ويمنحه صحة العقل والتفكير، ووقتها كل شيء سيتغير إلى الأفضل.

احنا برضه لما حصلى التهاب الزائدة كلنا قولنا زيك كده في الأول، وإذا بعد عام تقريبا من التهاب الزائدة نعرف الحكمة الإلهية من هذا الأمر، سبحانك يا رب.

شاكر لك مشاعرك الرقيقة ولك اقدم في الختام عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي سارة،

يا رب يخليك ويهدي سرك ويوفقك إلى ما يرضاه وترضينه.

شوفي الألمان عندهم كلمة كنت بعتبرها سندي في المرض: هناك دائما ما هو أسوأ. والحمد لله من قبل ومن بعد. وكنت في أثناء مرضي، وخاصة في بداياته استظل بالحديث: يا ابن آدم إن لم ترض بما قسمته لك لسلطت عليك .... إلى آخر الحديث، الذي كشفت عن سنده مؤخرا فاكتشفت أنه حديث غير صحيح. ما علينا، لكنني كما قلت لك، كنت أنظر لمرضي على انه قسمة من الله، علاقة توزيع مباشر بينك وبين الله. والحمد لله من قبل ومن بعد.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة د. روفي،

وما أعمق كلاماتك، وما أجمل تعليقاتك.

نورتيني وأنا متابع مدونتك وأراها حلما جميلا وليس أضغاث أحلام.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة روزا،

أولا حمد لله على سلامتك، وتخللي بالك بعد كده إن شاء الله.

معك حق، كل تدابير ربنا خير، لكن قليل جدا من ينتبه للحكمة من وراء هذا التدبير أو ذاك، وأحيانا تكون الحكمة من وراء محجوبة عن أفهامنا لسبب عند الله سبحانه وتعالي.

لكن، يظل، نحن أيضا مسئولون بشكل كبير عن أقدارنا. ومثال ذلك مرضي نفسه. صحيح إن إلى يومنا هذا لم يستطع أي طبيب إعادة تركيب حقيقة ما حدث لي، إلا أنني أتحمل بطريقتي التي كنت احيا بها جزءا لا بأس به مما حدث لي: وزن زائد، تدخين شره، ضغط دم مرتفع، سهر، أرهاق، قلة نوم.

فعلا وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ربنا ينعم عليك بالصحة وعلى من تحبين.

عميق تحياتي

ضياء

غير معرف يقول...

دكتور ضياء
للمره الثالثة
اعيش جو المستشفيات
المحمل برائحهة المطهرات

المهم
حمد الله على السلامه

وبالنسبه للتفسير
هو حقا تفسير عقلانى
ودار بذهنى للحظه من االحظات انك وانت فى حاله من عدم الوعى سمعت
انسانا ما يتكلم عنه

وخزن عقلك الباطن المعلومه

ولكن احيانا نبحث عن التفسير الغير
عقلانى
لنؤمن ان عصر الشفافيه
او المعجزات لم ينتهى بعد

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي شرين،

طيب دا انا ما كنتش ناوي انزل التدوينة الجديدة إلا لما أشوف تعليقك. كده ممكن أنزل التدوينة الجديدة في هدوء.
شوفي يا شيرين، بالنسبة لتفسير النداء الأخير الذي سمعته، فأنت معك حق، نحن - وهنا اختلف معك - في أحيان كثيرة نميل إلى التفسير الميتافيزيقي، ولكن ليس لرغبتنا في الاعتقاد في الشفافية والمعجزات، بل لأنه النمط المسيطر على التفسير عندنا، حيث تشغل التعليلات الميتافيزيقية الفص الأكبر من أدمغتنا، برغم أن التماس المقدمات التي تؤدي إلى النتائج هي الأولى ان نفكر فيها أولا وهي الأقرب لمقاصد الله من خلقه لنا، ولكنه التخلف العلمي والفكري الذي يجعلنا نفكر بهذه الطريقة اولا.

خللي بالك من نفسك

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

rainbow يقول...

استاذى الدكتور ضياء
مررت ووجدت ملحق الموضوع الخاص بتفسير سماعك للنداء وقرأت ردك المشبع بهذا الود الانسانى الصافى

التفسير نعمة من عند الله ارسلها لك مع هذه الممرضة الانسانة بحق

وردك الجميل اسعدنى اكثر لمعرفتى ان المشاعر الحقيقية مازالت تصل الى من نقدرهم ونتمنى لهم الخير

دمت بكل خير وصحة استاذى

هدى

سلوى يقول...

يااااااااااااااه كل ده
سلمك الله يا دكتور

المؤمن مصاب يا أخي
وكلها إختبارات
وابتلاءات
سلمك الله دوما

خالص تحيااااااتي

Soooo يقول...

دكتوري

والله العظيم انت ربنا بيحبك ورايدلنا اننا نتعرف بشخص انا عن نفسي بافتخر اني اتعرف عليك

وفعلا .. لما ربنا بيحب شخص .. بيحبب فيه خلقه
وانت ربنا بيحبك .. وبيحببنا فيك

ربنا يديم الموده والمحبه دي ياااااااااارب


سلامووووووووووز

عين ضيقة يقول...

الحمد لله بجد

الحمد لله

ربنا مايرجعها الايام دى تانى

د/ ضياء







انت اكيد سامع

تحياتى

غير معرف يقول...

عزيزى الدكتور ضياء النجار
انا لما تكلمت عن التماشى مع مع كلام الطب ونسيان قدره الله سبحانه وتعالى مكنتش بهدر حجيه العلم ولا اهميته فى حياتنا وخصوصا انى القران امرنا بالاخذ بالاسباب
بس تظل قدره الله سبحانه وتعالى فوق اى حدود للعلم وده الى كنت بقصده

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة هدى،

شكرا لتعليقك الذي يتقطر إنسانية بلا حدود، ومشاعرك التي تنبض بود لا عدد لدقاته

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة سلوى،

معك حق، إنها اختبارات من الله لها حكمة قد نعلمها وقد تظل مستغلقة على أفهامنا.

ربنا يديم عليك وعلى من تحبين الصحة دائما

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي سووووو،

هو فعلا بيحبني لأسباب كثيرة كما أعتقد، ولعلي لا أبالغ إذا قلت أن من ضمنها أن ربنا أمد في عمري لأنعم بحبكم. ربنا يخليك يا رب يا سوووو، ويديم المودة اللي بينا ، والكلام الكبير اللي انت قلته ده غالي عندي قوي.

ربنا يديم عليك الصحة ويوسع رزقك بحيث تقدر تشرب سيجار على طول !!!!!!!!!!!0

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة عين ضيقة

آمين يا رب العالمين، وربنا يديم عليك الصحة والعافية، وعلى من تحبين.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز رئيس جمهورية نفسي،

والله عارف تقصد ايه يا محمود. وانا نفسي كتبت ما كنت تقصده في ردي الأول عليك:

بالذات مرضي الأخير اوضح لي بما لا يدع مجالا للشك، أن العلم مع تقدمه الهائل، لا يزال عاجزا وبشده عن تفسير كثير من الظواهر في الجسم البشري، وأن قدرة الله في خلقه لجسم الإنسان واعجاز فيه، لهو فعلا ينطبق عليه الآية: وما اوتيتم من العلم إلا قليلا


يا رب يخليك ويديم عليك الصحة، ويا ريت تبعت لي الميل بتاعك عشان في حاجة عايز أقولها بخصوص تدوينة صنع في ماليزيا. ميلي الخاص هو:

diaael_naggar@hotmail.com

عميق تحياتي

ضياء

Tamer silit يقول...

دكتور ضياء

عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

اتفق معك تماما ان اليقين والايمان بالله هو الشئ الوحيد القادر على مساعدت اى انسان فى ان يتخطى تجربة الالم


يجب ان تحمد الله على كل شئ بالفعل

واعلم ان ترتيب الامور بهذه الطريقة هو من الطاف الله

بل يجب ان تحمد الله على قدرتك على كتابت هذه الكلمات فاعتقد ان هذا يساعد كثيرا على تخطى الالم والاستفادة من التجربة

واعلم ان الله منحك هبه بجعلك قادر على كتابتها فانا مثلا على الرغم من انى احاول كتابة الشعر و القصة والخواطر وعلى الرغم من اننى امر بتجربة المرض
نتيجة حادث منذ ما يقرب من العامين مع اختلاف صعوبة تجربتك طبعا كثيرا عن تجربتى مع ذلك لم استطع ان اكتب حرف واحد عن هذه التجربة او حتى التحدث عنها وهو الشئ الذى يلومنى عليه الكثير بما فى ذلك عائلتى وتعجبهم الشديد من مواجهة كل شئ فى هدوء شديد

ربما حديثك هذا هو ما يدفعنى للتحدث فاللتجربة متاشبهة بالفعل حتى فى ذلك الفيرس اللعين الذى اصابك واصابنى فجعل لحم القدم يتساقط من حول الجروح وجعل عظام القدم ظاهرة وما تحمله من شرائح ومسامير

متشابها حتى فى هذا التخبط بين الاطباء وحتى ماذا لو

فانا فى البداية تم تشخيص الوضع على انه لا بد من بتر احد القدمين والاخرى ايضا اجمع جميع الاطباء اننى لن استطيع السير بها نظرا لشدة الكسور فى القدمين

فقط اوقف القرار ان هناك نزيف فى المخ ادى إلى تجمع دموى وضغط على بعض مراكز الحركة واعتقد معظم الاطباء انه سوف يترك اثر شبيه بالشلل فى الجانب الايسر من الجسم اذا لم يتم التخلص منه سريعا

الصدفة وحدها هى من قادت دكتور راى انه من الممكن ان احتفظ بقدمى ولكنه لا يجزم بقدرتى على السير مرة اخرى
وجراحة استمرت من السابعة صباحا حتى الواحدة ليلا واعتقد حتى الان انه رقم قياسى فى جراحات العظام
وكل ذلك حدث خارج مصر ودون وجود اى شخص بجوارى وهذا فى حد ذاته نعمة بالنسبة لى فهمتها فيما بعد فلا احد من من يهمهم امرى كان يستطيع ان يتحمل كل هذه التجربة نفسيا

لومع تحسن الحالة نسبيا واعتقاد البعض

اننى ربما استطيع السير مرة اخرى

لياتى هذا الفيرس اللعين واسمع نفس الكلمة من الطبيب المعالج داخل مصر بعد ان قررت العودة إلى مصر

نفس الكلمة حرفيا العلاج كان ماشى زى الكتاب بالضبط لحد الفيرس

واجماع الجميع على درورة التدخل الجراحى ورفع كل ما تم تركيبه فى الجراحة الاولى وهذا معناه انعدام الامل فى السير مرة اخرى تماما بالتالى قبلت المغامرة ورفضت التدخل الجراحى رغم الانتشار الرهيب للفيرس وبقيت فى المستشفى لاكتر من شهر حتى تم القضاء تماما على الفيرس وانا ارى القلق فى وجه كل من حولى وهو الشئ الوحيد الذى كان يؤلمنى

وعلى الرغم من ان جميع الاطباء اجمعوا على عدم قدرتى على ترك الكرسى المتحرك قبل عامين بعد عام وشهرين بالضبط استطعت العودة إلى العمل وانا لا استعمل سوى عصى ابنوس وكمية من الالم اعتقد البعض انها سوف تختفى مع الوقت لكنها زادت لاسمع نفس الجملة مرة اخرى فالحركه ادت إلى تحرك احدى دعامات القدم وشبكة من البلاتين كانت موضوعة حول مفصل القدم مع عدة دعامات وشرائح ومجموعة من المسامير

التحرمك ادى إلى التهاب تحتم عليه ان اقوم بنزع كل هذه اللا شياء من ثلاث اسابيع قبل وقتها بسنتين على الاقل

النتيجة التى لم يتخيلها احد أننى منذ يومين كانت اول مرة اسير فى الشارع دون مساعدة من احد او اى ادوات مكملة كعصاة او عكاز

او حتى كرسى متحرك

على الرغم من انى كنت اعتقدان هذا اليوم سوف اعتبره من اسعد ايام حياتى

الا اننى لابد ان اعترف انه كان اول يوم اشعر فيه بالقلق والخوف فى حياتى كلها وليس من بعد الحادث فقت ووجدتنى اسير على الرصيف ملتصق بالحائط لدرجة اننى توقفت ابحث عن سبب لذلك فلم اجد سوى القلق انسان كان يقضى ليالى طويلة فى السحراء دون قلق يخشى من السير فى الطريق

وقتها فقط تاكدت اتن الله هو من يهبنا تلك القدرة على التحمل حتى لو كاتنت الاحداث هى من تدفع الانسان للتحرك بقوة الدفع الا ان المرض ومواجهته قدرة لا يمتلكها الانسان فقط هى قدرة يمنحها الله له عندما يحتاجها

صراحة لا اعلم لماذا اردت ان اكتب هذا التعليق لكننى فقط اردت ان اكتبه واردت ايضا ان اشكرك على مجموعة التاملات هذه فهى سئ حاولت كتابته كثيرا ولكن لم استطع وعندما قراتها ارحتنى كثيرا من هم محاولة التفريغ الفاشلة دائما

فشكرا لك وشفى الله المسلمين جميعا

فى النهاية لا نستطيع سوى ان نحمد الله كثيرا جدا على ما صنعه لنا رغم ان الحمد وحده مهما كان لايكفى

واسف على الاطالة

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز تامر سليط

قرأت تعليقك وبعد قراءته لم أعد أدري من كان حالة اسوأ، أنا، أم أنت؟ ووجدتني اعجب أنا الآخر بصمودك وصلادتك وايمانك القوي بالله.

أرجو أن يديم الله عليك الصحة وخلجاتك النفسية التي عبرت عنها في تعليقك ملكت على بحق وحقيق روحي، فلك روح شاعرية مرهفة، وحسنا أنك أشركتنا في تجربتك هذه، وكما يقول الألمان:

الألم المشترك نصف ألم والفرحة المشتركة فرحة مضاعفة

عميق تحياتي

ضياء

جسر الى الحياة يقول...

استاذنا الفاضل شفاك الله وعافاك ولم يضرك فى نفسك ان شاء الله
وكل قضاء الله خير

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة جسر إلى الحياة

نعم معك حق. كل قضاء الله خير، ولكن البشر لا يعلمون، فقد خلق الإنسان عجولا.

شاكر لك تمنيات الصحة والعافية وهو ما اتمناه لك ايضا.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء