
(جاءني هذا المقال الباكي الضاحك الذي لا أعرف اسم مؤلفه في البريد الإلكتروني الخاص بي ورأيت أن أشارككم إياه
ماذا يحدث في مصر ... وإلي أي درك أسفل وصلنا .... ؟؟؟؟
ما هذا الذي يفعلونه في هذا الشعب المصري الأصيل ...؟؟
هذا الشعب المطحون المقهور لا يطلب (فيليه شامبنيون ) ولا( تورنيدو روسيني) ... ولا يطمح إلي( السيمون فيميه ) ولا (المارون جلاسيه) ولا( الجمبري القزاز) .... !!!
هذا الشعب المطحون المقهور لا يطلب (فيليه شامبنيون ) ولا( تورنيدو روسيني) ... ولا يطمح إلي( السيمون فيميه ) ولا (المارون جلاسيه) ولا( الجمبري القزاز) .... !!!
إن كل أحلامه وطموحاته ورغباته أختصرت وأختزلت في رغيف خبز .... فقط والله العظيم !!!!
هل يحلم أي زعيم أو قيادة سياسية بشعب أكثر تواضعاً من ذلك ... !!
إن معاناة الحكومات في كل بلاد العالم تنصب في تلبية إحتاجات الشعوب ومطالبها التي لا تنتهي وكيفية تحقيق الرفاهية والرخاء لتلك الشعوب .... ولا أزعم إن قلت أن حلم أي حكومة علي وجه الأرض هو أن يرزقه الله شعب في طيبة وتواضع الشعب المصري كل أحلامة تدور حول رغيف الخبز ... والعجيب والغريب أن حكومة مصر الذكية الإلكترونية لم تستطيع أن تحقق له هذا الحلم المتواضع .!!!
وليكون كلامنا دقيق تعالوا ننظر سوياً كيف يحصل الإنسان المصري محدود ومتوسط الدخل علي رغيف الخبز الآن في مصر :

(1) الإستعداد لشراء الخبز يوم الجمعة أو أخذ يوم أجازة إعتيادي من العمل مع الأخذ في الإعتبار بعدم بذل أي مجهود بدني قبلها لأن الأمر يحتاج لصلابة وثبات في القدام والأرجل ..!!
(2) الإستيقاظ مبكراً وصلاة الفجر بالمسجد أو الذهاب للصلاة أمام المخبز فهناك سيجد صلاة جماعه أكبر من المقامة بالمسجد
(3) عدم إرتداء ملابس جديدة أو حمل أموال نقدية أو تليفونات محمولة
(4) شراب القليل من الينسون والزنجبيل حتي تحتفظ بصوت عاليا وقوياً لدفع المتطفلين عن الطابور
(5) عدم الطمع في الحصول علي أكثر من 20 رغيف من البائع حتي لا تسمع وتري مالا يحمد عقباه ...إلا لو فتحت مخك وأعطيت البائع إكرامية .!!
(6) التحلي بالصبر خصوصاً عند سماع الشكاوي الدائمة من الواقفين في الطابور علي الحالة الضنك وقلة الحيلة ...!!
(7) عند البلوغ للحلم أقصد الحصول علي الخبز لا تعترض علي حجمه أو طريقة تسويته أو الشوائب العالقة به ... ؟؟

(8) عمل تهيئة نفسية عن طريق أحد رجال الدين أو طبيب نفسي ( كل حسب مقدرته ) لإزالة أثار الطابور السابق والإستعداد للطابور المقبل ..!! هذا تصور بسيط لا يحدث لمن يفكر في شراء ... رغيف خبز في بلادنا المنكوبة بالحكومة الذكية ... مع العلم أنه تم إستبعاد المواقف الطارئة من نشوب مشاجرة وحدوث إصابات أو نفاد الخبز بعد رحلة مضنية في هذا الطابور المذل ... !!! وأتسأل ويتسأل معي كل مواطن في هذا البلد .... إذا كانت حكومتنا الذكية جداً فشلت في حل أبسط وأتفه طلبات الشعب المصري فهل ممكن أن تحدث نهضة في هذا البلد ..؟؟
لا أستبعد أن يقرأ هذا المقال أحد المسئولين أو الكتاب إياهم فيرد علي بمقال أخر ... ينتقد جحودنا وأن للطوابير حكمة عظيمة فالنظام والحكومة المصرية تعطي للمواطن المصري فرصة للتأمل ومراجعة النفس والبحث والتفكير في حل مشاكله أثناء وقوفه بالطابور ...حيث لا ضغط عليه من رؤساء في العمل أو أولاد أو طلبات زوجه ... فبدل من شكر الحكومه علي هذه الساعات الصافية الرائعة نقابلها بالنقد والتقريظ .. ؟؟ وحتي لا يقال أننا نلعن الظلام ولم نوقد شمعة ... فالتسمح لي هذه الحكومة الذكية أن أقدم لها حل سهل وسريع فأنا كلي يقين أن الحلول المنطقية والعلمية من زيادة الرقعة الزراعية بالقمح بدل من الخيار والكانتلوب وزيادة إنتاجية الفدان بزراعة تقاوي جيدة ذات إنتاجية وفيرة ... أعتقد أن هذه الحلول التي قدمها علماء مصر الشرفاء من خبراء الزراعة لا تجد آذان صاغية فهي تريد أناس مخلصين يحبون مصر والمصريين وهذه الحلول الجذرية لا تصادف هوي كثير من المسئولين الذين يستفيدون من إستيراد أكثر من 70 % من إحتياجاتنا من الخارج ... خلاف أن لهذا الموضوع بعد سياسي للأسف .لتستمر مهزلة إستجداء قمح من جميع دول العالم مع أن أبسط قواعد السياسة تعلم وتوقن ان الخبز في مصر قضية أمن قومي ... .... عموما ً الحل الغير تقليدي الذي اقدمه اليوم كحل جاهز لهؤلاء الكسالي الذكياء هو الإتفاق مع إخوتنا في الصين علي إستيراد ملايين الأكياس المجمدة من الخبزالجاهز وطرحها في الأسواق المصرية ... والأمر والأقتراح ليس فيه طرفه ... فالصين عندها من الإمكانيات والمقدرة علي تصنيع كيس به 5 أرغفة مجمد بسعر 50 قرش وبنوعية جيدة وطعم مقبول وتحقق ربح معقول فيه ... خصوصاً لو علمنا أن إعتماد الشعب الصيني كله علي الأرز وليس القمح في غذاءه ....!!
ويمكن أن نقوم بتصدير الأرز لهم فهو رفاهية بالنسبة لشعب لايجد رغيف خبز .... يا ساه ما أقدمه حل حقيقي وليس نكتة ... الصين التي تطعم 1300 مليون فرد من الصينيين لن تعجز عن إطعام 77 مليون فرد ... أعتقد أننا بالنسبة إليهم لا نتعدي مائدة رحمن ...!!
عرفت الآن فقط لماذا قالوا في المثل أكل العيش مر ... وليس أكل الأرز أو اللحم ...!!!
يا سادة ... أطلبوا الخبز .... ولو في الصين
هناك 51 تعليقًا:
مهو علشان اكل العيش مر
فالحكومة المبجلة الى بتحب شعبها مش عايزانا ناكل المر فبتزهقنا علشان نسيبة والله مش حكومة طيبة
تحياتى
د ضياء حبيب قلبى
بجد انا زعىن اوى من المشاغل العلمية اللى شغلتك عنا كدا
اتمنى تكون بخير
اما عن الخبز
فاطلبوا الخبز لو كان فى قمقم
بس نلاقيه
تحياتى بجد
تلميذك المخلص
كريم بهي
هم يصرون على ان نلعق كأس الذل حتى الثماله
وحشتنا يادكتور
تحياتى
مجدى
مساء الخيرات يادكتور
حاليا نقدر نقول كمان ومن الخبز ماقتل
الناس بتموت وهيه واقفة في طوابير العيش يا دكتور...ربنا يستر على ولادنا
استر يارب
استر يارب
تحياتي
إحنا رايحين لفين ؟
و آخرتها أيه ؟
ربنا يستر
اكيد ان ده التطور الطبيعى للحاجة الساقعة
اقصد الحكومة الفاشلة
البلاوى بقت كتير جدا ولو اتكلمنا عنها حنتشل
والله عندك حق يا دكتور
تعرف حضرتك اية هو بقية هذا السيناريو الأسود عائلتين بحلوان نشب بينهما خلاف كبير بسبب ولدين ضربوا بعض فى طابور عيش وقلبت القصة بقتل 2 وإصابة 9 فى المستشفى وهذه حادثة حقيقية
...والبقية تأتى ..تعرف حضرتك مبقاش
عندنا أمل للوصول لاى حل ولا اصلاح ممكن يحصل....وربنا يعينا ويستر
السلام عليكم
العيش ومشاكلة اللي عمرها مش حتنتهي ابدا
والله يا د. ضياء فائدة الطوابير حاجة واحدة فقط هى التكفير عن سيئاتنا فى الدنيا
وحسبناالله ونعم الوكيل
صحيح هم يبكي وهم يضحك
الموضوع طريف للغاية مكتوب بإسلوب ساخر وشيق ... بس الواحد مش عارف يضحك فعلاً ولا يبكي ... ربنا يعينا على ما بلانا
ليه يا بلدي؟
حتة لقمة العيش فيكي بقت صعبة؟
تحياتي
هل تعرف انها واحدة من اهم مشاكلى الشخصية
انها معاناة يومية فعلا
لا اعرف الى متى الصبر على تلك النظم الحاكمة الفاشلة
استاذى الفاضل
كل عام وحضرتك بكل صحة وسعادة
حقا نفتقدك استاذى وندعو لك بالتوفيق فى ابحاثك ومشاغلك العلمية
سيدى العبدة لله تسكن فوق فرن عيش .. مهما وصفت لك ما يحدث ستقول اننى ابالغ
لقد خرجت الامور عن اى تصور
انه عذاب يومى
وكل يوم تتطور المعارك من سىء الى اسوأ
فلا تعرف هل اشفق عليهم ام منهم
اننى اصبحت اشعر بالخجل لان صاحب الفرن يرسل الخبز الينا بعد دوام العمل دون الحاجة الى الوقوف فى طابوره المميت
ومازلت اذكر عذابى خلال شهر رمضان الماضى عندما اغلق الفرن واضطرارى للشراء من فرن آخر
اطلت وحضرتك مشغول
اللهم اغفر لنا وارحمنا بحل اى حل
ولو من الصين
عميق تحياتى وخالص مودتى
هدى
دكتور ضياء العزيز
وحشتني والله
بمناسبة ازمة العيش
اسمحلى اسأل سؤال
قبل ازمة العيش كانت طوابير العيش مش موجودة وبعد الازمة ظهرت
ولا هي سياسة القطيع اننا نمشي وري اي شئ حتى لوكان خطأ؟
ملحوظة انت مبقتش تزورنى زي الاول
عاوز استفيد من رايك علشان لو عندي شئ اقدر اطورة
دمت بكل ود كتورنا الغالي
سيد سعد
العزيزة ايوية
أحيانا بتجيلي الفكرة دي: أزمة العيش دي مجرد حركة تمهيدية لرفع الدعم نهائيا أو جزئيا عن الخبز أو تحريك سعره، على نظام: اقرف الشعب قبلها شوية يقبل بعدها كده أي حاجة، المهم يبقى العيش موجود، مش مهم بأي سعر !!!
ربنا يسترها
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
أخي الحبيب كريم
أرجو قبول اعتذاري عن انشغالي عنكم هذه الأيام. أحاول على قدر طاقتي التوفيق ما بين المشاغل العلمية والمشاغل التدوينية والله المستعان.
وحكاية "بس نلاقيه" أظنه التكتيك المتبع من وراء الأزمة عندما يحين أوان تحريك سعر الخبز أو رفع الدعم عنه كاملا. أرجوك راجع تعليقى على أيوية.
بالمناسبة يا كريم، عملت ايه في امتحاناتك؟ كل التوفيق يا رب !!!!0
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
عزيزي الدكتور مجدي
اسمح لي باستلهام الآية القرآنية:
"إنهم يكيدون كيدا. وأكيد كيدا. فمهل الكافرين. أمهلهم رويدا".
طالما مثلك موجود في مصر لن نلعق الذل أبدا.
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
العزيزة مي بهاء
أهلا وسهلا بك ضيفة عزيزة على متأملتي المتواضعة.
ربنا يستر، معك كل الحق، واحنا كمان لازم نحاول ندور على حلول بديلة، أيه رأيك في زراعة عش الغراب والاكثار من أكله بدلا من الخبز الذي نفرط في تناوله في كثير من الأحيان، خصوصا أن زراعة عش الغراب غير مكلفة ولا تحتاج لتجهيزات خاصة، شوية بذور وتربة رطبة؟
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
مدونة متميزة جداا
و اول مرة اعرف انك دكتور في كليتنا الحبيبة :D
كنت بدخل مدونتك من حين لأخر بس اول مرة اعلق عندك
و ان شاء الله مش آخر مرة
ربنا يوفقك
تحياتي
العزيز على باب الله
فعلا ربنا يستر ...
لكن هل يكفي الدعاء ؟؟؟؟؟؟ !!!!
عميق تحياتي
ضياء
العزيز تامر سليط
لا شك انه التطور الطبيعي للحكومة الفاشلة والشعب الفاشل سويا !!!!
عميق تحياتي
ضياء
عزيزتي ايمان
متفهم حالتك النفسية تماما، ولكن اللحظة التي نتوقف فيها عن الإيمان بتغير الأحوال هي نفس اللحظة التي يريد أن نصل إليها أطراف كثيرة سواء من الحكومة أو ربما المعارضة. أياك يوصلوكي للحالة دي أبدا أبدا أبدا
عميق تحياتي وخالص مودتي يا دكتوره
ضياء
العزيز ابن مصر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
"العيش" والعيشة واللي عايشينها
مع الإعتذار لمحمد صبحي ولينين الرملي
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
العزيزة جسر إلى الحياة
نورتي متأملتي المتواضعة.
معاك حق
حسبنا الله ونعم الوكيل
لكن حكاية ان الطوابير تكفير عن سيئاتنا في الدنيا موضوع محتاج نظر، لانه تفسير به مواد "مخدرة" أكثر منها مواد "منبهة" !!!0
عميق تحياتي
ضياء
العزيزة امرأة الأحلام المنسية
أهلا وسهلا بك أولا.
معك حق، كاتب الموضوع المجهول بالنسبة لي أبدع في اسلوب كتابته للموضوع. إنه فعلا ضحك مثل البكاء.
ربنا يعينا ويعينا على أننا نعين نفسنا !!!!!!! 0
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
العزيز نور
أهلا وسهلا بك في متأملتي.
اسمح لي بالإجابة عن سؤالك:
إنه "حقل فسيح"، على رأي الأديب الألماني جونتر جراس في روايته التي تحمل نفس الإسم، وكان قد سبقه لنفس العبارة الأديب الألماني من القرن التاسع عشر تيودور فونتانه، وهذه العبارة قريبة المعنى من العبارة العربية: "إنه حديث ذو شجون"، أي ذو تشعبات كثيرة.
عميق تحياتي
ضياء
العزيز جودمان
أهلا وسهلا بك في متأملتي بدون طوابير أو معاناة، أو هكذا أرجو !!!!
ومن سيعرف يا عزيزي إجابة السؤال إن لم نكن نحن أنفسنا؟؟؟؟؟؟؟؟
عميق تحياتي
ضياء
عزيزتي هدى
ولماذا تشعرين بالخجل؟ ليس هناك سبب لذلك، فلست انت المسئول عن الأزمة ولست المعالج الروحاني الأوحد لهموم البشرية، ولن يحل الأزمة أن ينضم لطابور الواقفين شخص جديد !!!!!! إياك وجلد الذات بلا داعي !!!!
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
عزيزي سيد سعد
أنا عارف أني مقصر ناحيتك وناحية كثير من المدونين، لكنها المشاغل العلمية، ليس إلا، فاطلب منك العذر والسماح!!! وأعدك أن أحاول تنظيم وقتي بشكل أفضل لأني استمتع فعلا بزيارة مدونتك. على العموم على لقاء قريب إن شاء الله.
أما بالنسبة لسؤالك فلا أظن أن الأمر له علاقة بغريزة القطيع، فالمعروض أقل من المطلوب، وبالتالي يحدث هذا التدافع نحو الشراء، وهو ما يعرف في الاقتصاد باشباع الحاجة
عميق تحياتي
ضياء
العزيزة بونجو
اهلا وسهلا في متأملتي المتواضعة. شاكر لك كلماتك الرقيقة وأرجو ألا تحرمينا من زيارتك. هو سؤال بس صغير: حضرتك في قسم ايه؟
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
السلام عليكم
ايه الأخبار ؟ يارب تكون بخير
انا قسم انجلش و السكند ألماني :D
بس ده مش معناه اني بعرف اي حاجه في الألماني :D :D
ياريت تدخل مدونتنا المتواضعة و تقوللى رأيك فيها
و منتظريييين بوستاتك الجديدة ان شاء الله
تحياتي
د. ضياء
على الرغم من ان المقال ساخر
الا انه يحتوى على تلك السخريه الممزوجه بالحزن
مثل القول
بيضحك من همه
ينطبق على هذا المقال
ذكرتنى هذه المقاله
حينما على ما اعتقد مارى انطوانيت
قالوا لها الشعب مش لاقى عيش ياكله
قالت : ياكلوا جاتوة
هو الامر عينه هنا
كوميديا سوداء ان صح التعبير
ارجو الا اكون انا من وصل متأخرا
بضع دقائق
:)
د/ ضياء ندمت كثيرا على انى لم ادخل هنا من قبل
و ندمت اكثر اننى لم ارائك المحترمة و الراقيه قبل ذلك
فالتمسلى العذر سيدى
هذا المقال و الذى يحكى عن مشكله اصبحت فى الوقت الحاضر اهم ما يواجه الشعب المصرى
فبعد ان نجحت الحكومة فى خلق شعب مشوه فكريا و بعيد كل البعد عن مجريات الامور و منغمس فقط فى كيفية الحصول على قوت يومه
فاحبت ان تصعب الامر فجعلت حتى قوت يومه صعب الحصول عليه
يا لها من حياه قاسية تلك التى نعيشها
لنا الله
تحياتى سيدى
مش عارف هى متاخره ولا ايه بس نورت التدوين تانى يا دكتور وربنا يعينك على مشاغلك
موضوع الخبز هو الهاء للشعب المصرى من سرقه البلد وبيعها اللغاء للعقول يا دكتور بالبطون
عزيزى
ده حالنا اللى وصلنا ليه
بقه العيش اقل ما يوجد فى المائدة سعرا وثمانا مشكله تعجز الحكومه عن حلها
هى دى مصر واللى وصلت ليه بعد حكم الثوار الاحرار وما بعد الاحرار
اللى عاوز اعرفه ازاى الحكومة دى لحد دلوقتى موجوده
وازاى الشعب المصرى العريق ساكت على وجودها
بجد الشعب المصرى مبقاش عريق
بقه شعب الذل الهوان
وربنا يقوى الناس اللى بتعارض بجد
مش المعارضه التيوانى
اقصد الصينى
خلينا نتذل كمان وكمان
يمكن نتفض ونفوق بقه
ولا مفيش فايدة
تحياتى
سلام
ما هذا التناقض الغريب الذي يعيشه الشعب المصري الناس تشكوا من الجوع الغلاء ثم تجد الاستاد به عشرات الالاف من الشعب المصري المطحون وانت تعلم جيدا سعر التذكرة ...!!!!
هذا التناقض بجد انا لا استطيع ان افهمه لو حد يقدر يشرحولي يبقي جزاه الله خيرا
احمد العجوز
اتمني ان نتواصل دائما
ما هذا التناقض الغريب الذي يعيشه الشعب المصري الناس تشكوا من الجوع الغلاء ثم تجد الاستاد به عشرات الالاف من الشعب المصري المطحون وانت تعلم جيدا سعر التذكرة ...!!!!
هذا التناقض بجد انا لا استطيع ان افهمه لو حد يقدر يشرحولي يبقي جزاه الله خيرا
احمد العجوز
اتمني ان نتواصل دائما
أنا عندي لك خبر حلو
كنت رايحة إمبارح قبل صلاة الجمعة أشتري الجرنال، وأنا ماشية في الطريق بضرب بعيني لقيت منفذ العيش مفيش فيه غير أربعة بس ، ستات قصدي ورجالة كثير، طبعا كنت حأسورق من الخضة، قمت وقفة في الطابور وفي أقل من خمس دقائق كنت خارجة ومعايا 20 رغيف
إيه رأيك بقى؟ شفت بقى إن الصبر مفتاح الفرج وربنا بيجازي إللي بيعمل خير في الدنيا برضوا والأخرة؟
!!
:)
عزيزتي بونجو
سعدت أنك لغة ثانية ألماني في كليتنا الحبيبة ولكن ما أحزنني تأكيدك أنك لست جيدة في اللغة الألمانية. وأنا أعرف هذه المشكلة جيدا حيث أنني في تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية ثانية منذ أن كنت معيدا وحتى حصولي على درجة الدكتوراه. ولا ألقي باللوم عليك كثيرا، ولا ألقي باللوم كثيرا على زملائي ممن يقومون بتدريس اللغة، فسواء أنتم أو نحن نعمل في ظروف لا تشجع على تحصيل العلم عامة واللغات خاصة بأي شكل من الأشكال. ولكن يتبقى نصيحة صغيرة مني لك: حاولي على قدر الإمكان مواجهة الظروف الصعبة من تكدس للطلبة داخل قاعة المحاضرات، ومن عدم وجود معامل صوتيات للتدرب على نطق اللغة، إلخ، أقول، حاولي على قدر الإمكان مجابهة تلك الظروف عن طريق الدراسة مثلا في أحد المعاهد التي تدرس اللغة الألمانية وأقول لك ذلك لأنك ربما بعد التخرج قد تجدين عملا باللغة الألمانية أسرع من اللغة الإنجليزية.
بالتوفيق يا رب
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
عزيزتي شرين
تعليقك نبهني إلى شيء هام جدا، وهو أنه ربما لا يقرأ زوار المتأملة عبارة التأمل التي أكتبها في الشريط المتحرك بأعلى التدوينة، وربما يجدر بي أن أكتب هذه العبارة في صلب التدونية نفسها، إذ أن الشريط المتحرك به تلك العبارة المنسوبة خطأ إلى ماري انطوانيت عن الخبز والجاتوه. على العموم هي فعلا كوميديا سوداء بمعنى الكلمة، وهو فعلا ضحك مثل البكاء.
الشيء الذي أنا متأكد منه أنك لا تأتين متأخرة أبدا، بل دائما في الموعد المناسب !!!
عميق تحياتي
ضياء
العزيزة رانيا
أولا أهلا وسهلا بك في متأملتي وكل شيء بقدر، اللقاء في العالم الحقيقي واللقاء في العالم الإفتراضي وكذلك اللقاء في العالم الآخر، كل شيء بقدر، فلا تندمي على شيء.
ألم يسترع نظرك أن اللغة العربية أو المصرية تكاد تكون اللغة الوحيدة في العالم التي بها فعلان لفعل "to live" بالانجليزية. لدينا "يحيا" و"يعيش" والأخير متصل بصلة قرابة لغوية حميمة مع كلمة "العيش"، فماذا تستنتجين؟ نحن لا نحيا يا سيدتي، نحن نعيش من أجل العيش وربما العيش فقط، لكننا لا نعيش من حياتنا شيئا !!!!!!
شاكر لك تعليقك وآسف على شوية النكد دول.
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
عزيزي محمود، رئيس الجمهورية
مجيئك في أي وقت دائما توقيته ممتاز. وأديني بحاول أوفق بين التدوين الانترنتي والتدوين العلمي D:
معك حق فيما كتبت: ما بين سرقة غذاء البطون وغذاء العقول الشعب مطحون مطحون يا ولدي.
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
احساس لسه حي،
خلينا نتذل كمان وكمان
يمكن نتفض ونفوق بقه
ولا مفيش فايدة
حقيقة لا أعرف، أهذا سؤال منك تنتظر إجابته مني أم أنه رأيك النهائي؟ ثم ما هي حدود "الانتفاض" و"الفوقان" في رأيك ووسائل تحققهما؟
عميق تحياتي
ضياء
أحمد العجوز
معك حق في ملحوظتك هذه. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد. فعندما ترى بائع بطاطا سريح معه تليفون محمول لا بد أن تسأل نفسك: هل فعلا كل شعب يستحق حكومته؟؟؟؟؟؟؟ وهو أجابتي ايضا على سؤالك !!!!
عميق تحيتي
ضياء
عزيزتي شيماء زاهر
شوفتي بقى بركة صلاة الجمعة بتعمل ايه؟!!!! عشان كده عايز اقترح أن يقتصر بيع الخبز على الساعات التي تسبق صلاة الجمعة!!! لا أعرف حقيقة كيف لم ينتبه أحد إلى هذا الحل البسيط من قبل؟؟؟؟؟
فعلا الصبر مفتاج الفرج!!!!
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
د. ضياء
شكرا جدا جدا جدا
على توضيح المعلومة
فقط هل قائل العبارة
روسو ؟
لا اعتقد ذلك
هل ذكر روسو : من قائل العباره ؟
حتى اذا استخدمتها مره اخرى انسب التعليق الى قائلة حقا
ام ان قائلها مجهول ؟
افدنى يا د . ضياء
اكرة ان احمل معلومة خاطئة او منقوصه
كل الود
عزيزتي شرين
شوفي يا شرين، هذه العبارة بهذه الصياغة وردت عند جان جاك روسو منسوبة إلى إحدي "كبريات الأميرات" في وقته هو، لكن بدون أن يذكرها روسو بالإسم، وعلى ايه حال فلا يمكن أن يكون من قال هذه العبارة هي ماري انطوانيت، إذ أن عمرها كان سنة واحدة وقت كتابة روسو "للاعترافات".
عميق تحيتي وخالص مودتي وعميق شكري لبحثك عن الحقيقة.
ضياء
أشكرك علي نصيحتك
و فعلا انا بحاول اعمل كده
لدرجه اني بجيب علي النت برامج نطق الألماني و اقعد احاول فيها مع نفسي
و أظن انك وضعت ايدك علي المشكله تماما
اذ انها ليست غلطتها نحن كدارسين و لا غلطتكم كدكاترة
و انما غلطة الظروف السيئة للتعليم العالي عموما في مصر
و الحمد لله علي كل شيء و الإنسان لازم يجيب اخر جهده و مينتظرش كل حاجه تجيله علي الجاهز
و خليني بقي اسألك نصيحتك في حاجه
رأيك لو أخدت كورس اخده في جوتة و لا أيديكا ؟؟
- انا شوفت البوست الجديد و هقراه و ابقي اقولك رأيي ان شاء الله
تحياتي ليك و بالتوفيق
عزيزتي بونجو
سواء معهد جوته أو أديكا، على رأي صباح "الاتنين حلوين"، الحاسم في الموضوع مقر الإقامة.
وبالمناسبة اللنك دا في حاجات عن تعلم اللغة الألمانية من موقع الدويتشه فيله:
http://www.deutsche-welle.de/dw/0,2142,8428,00.html
بالتوفيق
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
إرسال تعليق