تأمل معي

‏إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم_حديث نبوي صحيح 0

الأحد، 30 مارس 2008

وسقط شعاع من ضوء

جلست وسط ضحكات السكارى و"قفاشاتهم" الماجنة. هكذا كانت وظيفتها. ملاطفة الزبائن ودفعهم إلى

طلب الخمور. يدخل بائع جرائد إلى البار. ساقاه التي يتحرك بهما عبارة عن لوح خشبي ذي عجل. يزحف إلى أحد المخمورين. يقدم له إحدى الجرائد. يدفعه الرجل دفعة غليظة بقدمه ويشتمه شتيمة قذره. لم ييأس الرجل، فقد اعتاد على أن يكون غموس لقمة عيشه هما الذل والمهانة. تحرك بائع الجرائد بلوحه الخشبي المتحرك نحو زبون آخر مخمور كان تجلس معه هذه السيدة المُلاطفة وأمامهما بضعة زجاجات من البيرة. رفسه الرجل هو الآخر بقدمه بعد أن منحه شتيمة لم تحرك فيه أي مشاعر بالإهانة. تقدم بلوحه المتحرك نحو زبون آخر تجاهله تماما. في هذه اللحظة أدرك بائع الجرائد المُعاق أنه ليس له نصيب في بيع أي من الجرائد في هذه الليلة في هذا المكان. استدار بلوحه المتحرك نحو باب البار. في هذه اللحظة اتي صوت هذه السيدة المُلاطفة تنادي عليه. تقدم ناحيتها بلوحه المتحرك.
اديني الاهرام، والأخبار والجمهورية والوفد وأخر ساعة!
صحيح اللي اختشوا ماتوا، جرايد أيه اللي عايزاها الواطية دي؟ قال يعني الثقافة مقطعة روحها ... يا واد وانت مالك، اهو اديها اللي عايزاه طالما حتدفع.
عيناه تفضح ما يكون ربما قد دار برأسه من كلام
... اتفضلي يا ست الكل!!!
أخرجت عشرة جنيهات وأعطتها له.
أفهمها بحركة من يديه أنه ليس لديه ما يكفي من نقود بقية عشرة الجنيهات.
أفهمته هي الأخرى بحركة من يدها أن يحتفظ بالباقي لنفسه.
طبع بائع الجرائد قبلة حارة على عشرة الجنيهات بعينيه وقلبه قبل شفتيه.
اخذت الجرائد وألقت بها بجانب الكرسي الذي تجلس عليه دون أن تلقى عليهم أدني نظرة.
استدار بائع الجرائد وغادر البار على لوحه الخشبي.
ظلت هي جالسة مع الرجل تلاطفه كما هو مطلوب منها. في هذه اللحظة استدارت السيدة ليصطدم شعاع من ضوء شمعة موقدة بشيء ما كان على ظهرها فجعله يتوهج. كان دلاية "آية الكرسي". 0

هناك 31 تعليقًا:

غير معرف يقول...

د. ضياء
العزيز جدا

قد يبدو تعليقى غريبا بعض الشئ

ولكن تلك السيده
لا تعنى مهنتها فسادها

اؤمن بذلك بشده

لا احد يعلم ما الذى دفعها الى ذلك ؟
او لماذا قبلت تلك المهنه ؟
او كيف تصبح حالتها عندما تنفرد بذاتها

قد تكون تلك السيده ان
قى روحا وافضل من نساء كثيرات يرتدين الحجاب
ويتمسحن فى عبايا الدين

كلامى هذا ليس تحذلقا
بل هو واقع عن تجارب شخصيه

سيدى
هل شاهدت فيلم امرأة جميله
لجوليا روبرتس
وريتشارد جير

هل تستطيع ان تنكر جمال روح المرأه ونقائها
رغم مهنتها

اتذكر جيدا
انها كانت على استعداد ان تفعل اى شء فى مقابل المال

الا ان تقبل فى الفم

احتفظت بجزء من جسدها نقيا
لتمنحه لمن تحب فقط

القبله ذاتها هى عمل ناتج عن الحب قبل اى شئ
وليس غريزه محضة

اتذكر هنا جمله فى رواية فوضى الحواس

لاحلام مستنغمانى

تقول

القبلة هي الفعل العشقيّ الوحيد الذي تشترك فيه جميع حواسنا. نحن في حاجة إلى حواسنا الخمس لتقبيل شخص. ولكن لسنا في حاجة إليها جميعها لنمارس الجنس. القبلة تفضحنا. لأنها حالة عشقية محض، لا علاقة لها بالرغبات الجنسية التي نشترك فيها مع كلّ الحيوانات.
ولذا، نحن قد نمارس الحبّ مع شخص لا نشعر برغبة في تقبيله. وقد نكتفي بقبلة من امرأة تمنحنا شفتاها من الحمّى، ما تعجز أجساد كلّ النساء على منحنا إياه!


تلك السيده
قد تكون فى نظر الكثرين
انثى منحله

الا انى ارفض ان اراها كذلك

لن احكم ابدا على انسان من خلال مستوى تدينه الظاهر او المخفى

او على اساس
مهنته

حكمى على اى شخص سيكون على اساس تعاملى المباشر معه

هذا هو ما يمنحنى القدره على سبر اغواره


تحياتى
د.ضياء

والف شكر على تصحيح المعلومه
الخاصه بالبوست السابق

غير معرف يقول...

القصة جميلة ، بائع الجرائد مليئ بالتناقضات إللي تخليك مش عارف تتعاطف معاه وإلا تآخد منه موقف

ونفس الوضع بالنسبة لي مع سيدة البار، بالرغم من موقف الرواي النحاز لها بعض الشي، كما جاء في النهاية

التفكير في شحصيات القصة ووضعهم في مسحات من اللون الرمادي في رأيي هو أعظم ما في القصة، بما في ذلك من دعوة للتسامح وعدم تحديد التفكير في إطار واحد، أو تسطيح الأفكار والشحصيات إلى إيجابي وسلبي، و أبيض وأسود

عشان كده برضوا باسجل تحفظي على وضعك لعبارة للمنفلوطي في البداية، القصة في رأيي مش محتاجة لده،لأن ده بيحط لها إطار ممكن القاري يحتلف أو يتفق معاه وباسجل إعجابي بالقصة مرة تانية

:))

صباح التأملات
صباحك سكر

شيماء زاهر

رئيس جمهوريه نفسى يقول...

عارف يا دكتور اعدت قراءه البوست اكتر من مره فى محاوله لسبر اغواره وما يرمى اليه بالنسبه للمكان وهو البار زيه زى اى مكان تانى عموما فى المجتمع بيكون مالى بالتناقضات خصوصا فى الشخصيات المتواجده فيه فا اى مكان وليس البار فقط يجمع انماط مختلفه من البشر لكن بعد ما ينفض السامر محدش عارف كل واحد فى حاله اختلاءه بنفسه بيعمل ايه
نموذج السيده ملاطفه الذبائن داخل البار وانها بتطلب الجرائد النموذج المثقف من تلك النوعيات يا دكتور موجود وبكثره كمان فى كل مكان ومنها المجتمع لمصرى فبتلاقى حاليا شبكات البغاء تحمل فى جنبتاتها فتيات على قدر كبير من التعليم والاسباب شتى وللاسف انماط الفتيات حاليا بيحملوا تدريس عالى جداوكليات خاصه يعنى مبقاش النموذج ده طالب للماده فقط
ايه الكرسى يا دكتور للاسف الشديد فى بعض النماذج بتتحصن بالرمزيات الدينيه وبتكتفى بمسبحه فى اليد او ايه الكرسى كما اوردت لبيان تدينها الظاهرى وعلى العكس بتلاقى انماط مش بتظهر اى مظهر دينى وفى قمه التدين وبتفق مع شيرين انى الحكم يجب ان يكون موضوعى بالتعامل والاحتكاك المباشر وليس ظاهريا
فى نفس اللحظه الى بخط تعليقى بيوصلنى تعليقك صدفه لتانى مره بتتكرر
تحياتى
محمود

زُمُرده يقول...

تناقضات تملأ حياتنا واغوارنا

كثيرا ما ينم الظاهر عن شيء ويحمل الباطن اسرارا شتى

السيده من الوهله الاولى قد يحكم عليها الكثير بشكل خاطيء
لوظيفتها والمكان اللتي تتواجد فيه
ومن جهه اخرى
تلك "آية الكرسي " اللتي ترتديها
توحي لمن يراها انها ككثير من البشر يتلون بالظاهر ويلعم الله ما يخفي الباطن

حتى تصرفها قد يترجم على اكثر من شكل

والبائع من تناسي افكاره وحكمه برائحة النقود

الخلاصه الظاهر لا يمثل الباطن

Bongo يقول...

السلام عليكم

اولا ساقدم نقدي المتواضع علي اني اتعامل مع قاص محترف
اي انني لن اكتفي "بحلوة جداا " و " جميلة اووي " و " اسلوبك تححفه ", او ان اقول اني فهمت ما تريد ان تقوله بين السطور
فواضح من عنوان القصة انك تلقي بشعاع علي الجانب الذي لا يراه الأخرون لأول وهله في اي انسان

و ليس دور الناقد ان ينتقد فكرة القصه إذا اختلفت مع افكارة
فمثلا انت تعرض هنا لفكرة ان (( اكل العيش صعب )) و قمت بطرحها في نموذجين
الفتاة المضطرو لملاطفة الزبائن
او بائع الجرائد الكسيح ,
و قد نجحت تماما في اختيار التيمات التي عرضت من خلالها فكرتك
كما كنت ناجح جدا في اختيار عنوان القصة
و التي تركزت فيه الفكرة
الشعاع الذي يسقط علي الشيء فنراه و لم نكن نراه من قبل
حتي و لو كان شعاع شمعه

نجحت ايضا في مزج العامية في حوار البائع بالفصحي في سياق القصة

لم تعرض بما فيه الكفاية لبعض العناصر التي تقرب الفكرة من القارئ و تجعله يشعر بها اكثر
كالأضاءات و الأصوات و الروائح
و اري انها تكون مؤثرة جداا في القصة القصيرة
و ان كان هذا في النهاية يبقي حسب رغبة المؤلف

سأقول شيء بعيدا جداا عن النقد لأنه لا يصح للناقد ان يقول رأيه الشخصي في فكرة القصة

فأنا لا اقبل فكرة ان يفعل الانسان اي شيء من اجل لقمة العيش و ان الظاهر يدل بالتأكيد علي قدر كبير من الباطن و ليس كله طبعا

و اعرف ايضا ان القاص ليس بالضرورة مقتنعا بالنوذج الذي يطرحه في قصصه
فربما اعرض في قصتي لمشاعر شخص يخون وطنه مثلا او يخون الأمانه و لا اكون متحيزه لمثل هذا الموقف

حاولت ان انقدك نقد موضوعي
و اعتذر عن الأطاله

و مضطرة ان اقول نقد يعتبر في لغة النقد سطحيه
و لكن
القصة جميلة جدا جدا

تحياتي

rainbow يقول...

استاذى الفاضل دكتور ضياء

احب ان ابدأ بالتعبير عن سعادتى كل مرة ادخل مدونتك الغالية واجدك كتبت جديدا .. اسعد بتواجد حضرتك الذى يبدو محدودا لكنه حضورا له امتداد المفعول على افتقاده

لاحظت اكثر من مرة تأكيدك على معنى بين السطور ليس فى هذه القصة القصيرة فقط وانما عموما معنى عدم الحكم بالظاهر على الانسان فليس دائما الكتاب يبان من عنوانه والافضل اتباع المثل القائل : تعرف فلان آه عاشرته لأ تبقى ما تعرفوش

كلماتك القليلة وتلك التفاصيل المتناثرة بدقة وضعتنى فى جو يمكن ان يكون اى مكان وليس خمارة فقط وشعاع الضوء الشمعى الذى سقط على آية الكرسى المدلاة قد يسقط من الشمس فى الشارع او من مصباح فى غرفة كالحة .. شعرت بتعميم واسع رغم تخصيص المكان وهذا يعطى حرية اكثر فى التفكير لو كانت هى النتيجة الوحيدة لقراءة نصك فهى تكفى .. لكن نتائج القراءة كثيرة استاذى

هذا الالتفاف الجميل والاختلاف والاتفاق على الموضوع وحده والتعليقات احب هذا الجو المشبع بالصداقة هنا وافتقده جدا

لا حرمنا الله من تواجدك الجميل

دمت والاسرة الغالية بكل خير

هدى

emad.algendy يقول...

عزيزي
اي نفس انسانية فطرت على الطهارة
ذلك الاصل السمائي ينادينا دائما لنسمو عن اي خطية حتى لو باية كرسي معلقة في رقبة احدهم او صدقة لبائع جرائد
"شعاع من ضوء"
استمتعت حقا
شكرا
وتحياتي

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي شرين

ولماذا يبدو تعليقك غريبا؟ لا أراه غريبا، بل قريبا، وقريبا جدا مما ربما كنت أريد قوله.

أما بالنسبة لسيكولوجية القبلة في فيلم "امرأة جميلة" فقد أفهمتني أشياء في الفيلم لم أفهمها إلا حينما قرأت تعليقك هذا. شكرا جزيلا.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي شيماء زاهر

عشان ما تزعليش نقلت عبارة الاستاذ المنفلوطي من داخل التدوينة نفسها ووضعتها في الشريط المتحرك فوق التدوينة !!!! دا انت تأمري يا افندم !!!!!!

أما بالنسبة لتحليلك الأدبي لمعطيات النص الذي كتبته فقد أسعدني أيما سعادة وأشعرني أن النقد العميق هو النقد المفهوم والبسيط، مش على شاكلة بعض إخوانا ممن حضرت لهم ندوات نقدية تحتاج فيها إلى "لغة رابعة" لفهم لغتهم النقدية !!!!!!! وأنت أكيد عارفة أنا أقصد مين !!!!!!!!

عميق تحيتي وخالص مودتي

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي رئيس الجمهورية

يا سيدي على رأي المتنبي:

يحب العاقلون على التصافي
وحب الجاهلين على الوسام

وأكاد أظن أن الشطرة الأولي تنطبق عليك وعلي !!!

مش عارف أشكرك ازاي على تعليقك الثري هذا، والذي فتح أفاقا في نصي المتواضع لم أكن أراها فيه، بجد والله يا محمود.

بتفق معك في اتفاقك مع شرين وفيما ذهبت إليه جزئيا من تحليل. لكن عايزك يا محمود تفكر بالذات في رمزية "أية الكرسي" مرة أخرى، وخاصة إنها لم تكن عند القلب، كما هو مألوف، بل عند الظهر !!!!!!!!!

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة زمرده

تعليقك أسعدني جدا جدا جدا. والخلاصة التي توصلت إليها في نهاية تعليقك بعض من كل كنت أريد قوله فعلا. أسعدني قولك إن تصرف السيدة قد يترجم على أكثر من شكل، فهو فعلا كما قلت سلوك متعدد في أبعاده التفسيرية !!!!

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة بونجو

قد تدهشين إذا عرفت أن هذه القصة القصيرة هي من محاولاتي الشحيحة والأولى لكتابة النثر خاصة والأدب عامة، فأنا لست بقاص محترف بأي حال من الأحوال، دا أنا غلباااااااااان !!!!!! 0

واسمحي لي أن أوجه التحية لقسم اللغة الإنجليزية وزملائي في قسم اللغة العربية الذين أسهموا بشكل أو بآخر في هذا الإسلوب النقدي المحترم الذي امتعتيني به.

قد أكون ما أعرض له فعلا موتيف "أكل العيش صعب"، ربما، وربما يكون شيئا آخر، ربما !!!! أنظري تعليق رئيس الجمهورية وتعليقى عليه !!!!!

أما بالنسبة لبعض العناصر الأخرى التي أشرت إليها، فأنا أشكرك عليها جدا وسأحاول أن أكثف لغتي النثرية في المستقبل لتشمل هذه العناصر أيضا بقدر المستطاع. شكرا بحق وحقيق!!!!

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي هدى

أسمحي لي أن أعبر أنا عن سعادتي كلما قرأت تعليقا لك عندي، مبدعة في كتاباتك ومبدعة في تعليقاتك، واسمحي لي أن أنضم إلى اعجابك بالجو المشبع بالصداقة التي شعرت به يلف أرجاء متـأملتي، الجميلة بكم!!!!

"شعرت بتعميم واسع رغم تخصيص المكان وهذا يعطى حرية اكثر فى التفكير لو كانت هى النتيجة الوحيدة لقراءة نصك فهى تكفى .. لكن نتائج القراءة كثيرة"،

وهل يحلم أي كاتب بكلمات أروع من تلك التي كتبتها و بتحقق هدف صعب المنال مثل تعددية الرؤى القرائية !!!!


عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز نور
وأنا استمتعت حقا بتعليقك العميق !!!!

خالص تحيتي ومودتي

ضياء

ابو احمد يقول...

العزيز د/ضياء
الثقافه مقعده معاقه
النور يولد من رحم الظلام
هذا مافهمته من تلك اللقطه الجميله
اسلوبك يقترب من التصوير السينمائى
تحياتى
مجدى

مذكرات يقول...

بداخل كل منا اشياء لا يعلمها الا الله وحدة وانا لا احب ان اطلق احكاما قاطعة على اى انسان فداخلنا جميعا نقط سوداء ونقط بيضاء تضى فى اوقات معينة
تحياتى للموضوع

hamsaa يقول...

عزيزي جدا جدا دكتور ضياء تحياتي اليك اولا جميلة جدا كلماتك وحديثك هذا عبر ما رويته وجميل ما تحمله السطور من معاني تعبر عن عمق ثقافتك كالمعتاد بالنسبة للميل علي الجي ميل هو rehamanter519@gmail.com / rehamanter51@hotmail.com الهوت ميل ابعت ذي ما تحب وانا منتظرة رسالتك ولاسف مش عارفة جي مسلك كنت بعت

Desert cat يقول...

ارى فى هذه السيدة قلب تفتقده الكثيرات
فحنوها على بائع الجرائد وحملها لآيى الكرسى يبرز صفاء روحها
تحياتى

طارق هلال يقول...

العزيز الدكتور ضياء
أتذكر كلما مررت بمن يعرض تلك المواقف مقولة لأحد الخلفاء الراشدين على ما أتذكر
ومعناها أنه قد أنتهى عصر الوحى ولذلك على كل انسان أن يلزم عمله لأنه أصبح الوسيلة الوحيدة التى سنحكم عليه بها
====================
لو تتذكر المقولة بالتفصيل أرجوك ذكرنى بها
====================
ولكن السؤال من الذى يحتاج لذلك الحكم؟
ولماذا قد تحتاج هى إلى أن نحكم عليها بالبراءة أو غيرها؟؟

مدحت محمد يقول...

حضرتك تقصد ان السكارى هما اللى بيقرو
الاهرام والاخبار والجمهورية
انا اعتقد انهم من كتر قرايتهم ليها بقو سكارى اكتر من البيرة والكونياك
والراجل البسيط
بائع الجرايد
استغرب من طلبها
فى اهانة صريحة لهذه الجرائد
من سيادتك

شعاعه الضوء على آية الكرسى
ليه كذا معنى وكذا دلالة فى بالى
تحياتى ليك

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي الدكتور أبو أحمد

ما كتبته عن الثقافة المقعدة
والنور الذي يولد من رحم الظلام معاني في تعليقك أضاف إثراء لقصتي القصيرة لم أكن منتبها إليه. شكرا جزيلا لك على هذا التعليق العميق

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة ايوية

معاك حق فعلا، وكلماتك قريبة جدا لما كنت أريد قوله. شكرا جزيلا على هذا الحس الراقي في الفهم.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي ريهام

فينك يا بنتي، واخبارك ايه؟ الحمد لله انك طمنتيني عليك وأرجو أن يكون كل شيء على ما يرام عندك.

سعيد بتعليقك وسأرسل لك قريبا رسالة على الميل الخاص بك إن شاء الله.

عميق تحيتي وخالص خالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزتي قطة الصحراء

صدقت في تعليقك واتفق معه تمام الاتفاق.

وبرضه عايزك تخللي بالك من موضوع آية الكرسي اللي كان عند ظهرها. فكري في معناها كده بالراحة!!!!

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي Arabic ID

لم أفهم تعليقك فهما واضحا، وخاصة جملة:

ولكن السؤال من الذى يحتاج لذلك الحكم؟
ولماذا قد تحتاج هى إلى أن نحكم عليها بالبراءة أو غيرها؟؟

منتظر توضيحك إذا سمحت ظروفك.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

مدحت محمد

أهلا وسهلا بك أولا.

سيادتي لا يقصد أن يهين لا الجرائد، ولا السكارى ولا غيرهم. أما شعاعة الضوء على دلاية آية الكرسي التي لها اكثر من معنى في بالك فقد كنت اتمنى أن تشاركنا بها!

تحيتي

ضياء

بحلم يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
بحلم يقول...

النص رائع علي بساطته، وربما فكرته التي عولجت أكثر من مرة، وجوه الشبيه بجو الادب الروسي وعوالم دستويفسكي

تناقضات المجتمع الغارق في الازدواجية والمعايير المقلوبة، والذي يبدو واضحا من خلال بطلي النص ، حيث المومس ليست مظلمة تماما، والبائع المسكين ليس نظيفا تماما، وشظف العيش الذي أحاله الي شخص بلا كرامة ولا يتأثر للاهانة هو نفسه الذي أبقي علي قطعة منه ترفض الانحلال وتحتقر ضعف البشر،رغم أنه يمد يده لنقودها.. وهو نفسه الذي احال المرأة الي عاهرة تبيع لحظات المتعة للدافع، وأبقي علي جزء من انسانيتها تجعلها تعطف علي العاجز المشرد، وتتعلق ببقايا حياة، كما تعلق برقبتها بقايا ايمان..الداء واحد والأعراض كثر
والرصد قريب وعميق والمعالجة جيدة..والتورية في العنوان، حيث شعاع الضوء لا يسقط علي دلايتها مظهرا آية الكرسي فحسب، بل يسقط علي جزء مضيء من ذاتها، ويسقط منها علي بائس كبائع الجرائد
تحياتي لأول نص أدبي أطالعه للمفكر المتأمل

جسر الى الحياة يقول...

احيانا لا ينبىء المظهر عن الجوهر
خصوصا اننا فى زمن التناقضات واللى تحسبه موسى زى ما بيقولوا يبقى فرعون
ومع ذلك لا ينقصنا الا الشجاعة لنكون واضحين من الداخل والخارج
لكن احيانا الغاية فى ان نصمد فى الحياة لا تبرر الوسيلة التى نتبعها مهما كانت وتقبل تحياتى واشكر زيارتك الكريمة وعلى فكرة انا اجهل كيفية الغاءward ferfiction
لذلك اعذرنى لعدم الغاؤها حتى استعين باحد الاصدقاء لتعريفى كيفية الغاؤها

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة بحلم

آسف على تأخري في الرد على تعليقك العميق البسيط في نفس الوقت والذي أسعدني أيما سعادة.

لقد أسقط تعليقك شعاع ضوء باهرا على نصي!!!!!!! 0

عميق تحيتي وخالص تحيتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة جسر إلى الحياة

آسف على تأخري في الرد على تعليقك الذي أسعدني هو الآخر سعادة كبيرة. 0

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء