تأمل معي

‏إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم_حديث نبوي صحيح 0

السبت، 3 نوفمبر 2007

أربعة دروس في الإنسانية

تأمل معي:
ليس هناك ما هو أكثر رشدا في التربية من أن تكون مثالا يحتذي به، وإذا لم يكن هذا بالمقدور، أن تكون مثالا يُفزع منه.
البرت اينشتاين

كثيرا ما اسأل نفسي عن السبب في توجهاتي السلمية وفي إيماني العميق بحقوق الإنسان وبضرورة سيادة القانون على الجميع بلا استثناء. وعندما أجلس بيني وبين نفسي استرجع شريط ذكريات طفولتي لعلي أقف على مشاهد في هذا الشريط تساعدني في العثور على بعض اللحظات الإنسانية أجدني أتوقف من بين ما أتوقف عند المشاهد الأربعة التالية: 0

المشهد الأول: إهمال العقل مهانة للحرية
المكان: في روسيا التي كان والديّ يحضران فيها رسالة الدكتوراه
الزمان: ربما كان عمري 5 سنوات
والدي يلعب معنا، أخي محمد وأنا ، لعبة لا أدري ماذا كانت ، ولكني ما أتذكره أننا أتينا بحبل وأخذنا نقيد والدي به حتى احكمنا تقييده فعلا، حتى أنه لم يستطع تخليص نفسه، ولا زلت أتذكر الشرر الذي كاد أن يهشم زجاج نظارته بسبب ذلك وكيف أن والدتي أتت وخلصته أخيرا من هذا الحبل الذي كان يقيده. وكنت أتوقع أن يقوم والدي بـ "طحننا" من الضرب، لكنه لم يفعل، بل استدعانا إليه وقال لنا بابتسامة تمنح الأمان، لا أفهم الآن على وجه الحقيقة كيف استطاع أن ينقذها من لهيب غضبه:
يا ولاد كل شيء وله حد والانسان العاقل هو اللي يعرف فين الحد اللي لازم يقف عنده. تعالوا بوسوا بابا
ولم يزد عن ذلك. 0

المشهد الثاني: كل واحد بيتعشي اللي عمله في نهاره
المكان: المدينة الطلابية بجامعة موسكو
الزمان: مَقدم الشتاء، ربما كان عمري ست سنوات
أحد مسئولي الجامعة الإداريين يأتي لأمي ويقول لها أن أولادها، أي محمد أخي وأنا، كنا سنتسبب في حريق هائل بالغابة المجاورة بالجامعة حينما احرقنا كوخا كنا قد صنعناه من صناديق التفاح الفارغة وكنا نقضي فيه أيام الصيف في الغابة ، وعندما أتى الشتاء احرقناه لانتهاء الغرض منه. 0
استدعتنا أمي في نهاية يوم لعب طويل ومرهق وكان ذلك في المطبخ الكبير للجامعة حيث ثلاجات الدارسين لها مفاتيح لإغلاقها. سألتنا أمي عن يومنا ماذا فعلنا فيه. ولم نخبرها طبعا بحرقنا للكوخ، ربما لجهلنا أنها تعلم عنه شيئا. بعدها سألتنا أمي مباشرة عن حرقنا للكوخ في الغابة المجاورة للجامعة، هل قمنا بذلك أم لا؟ أما وقد اسقط في يدنا فلم يكن أمامنا من بد سوى الإعتراف بكامل الحقيقة. بعدها سألتنا أمي دون أن تمتد يدها علينا بالضرب: 0
ماما: انتو أكيد جعانين ؟
احنا بلا تردد : أوي أوي أوي يا ماما
ماما: طيب، اتفضلوا أدي العشا بتاعكم
ووجدناها تضع أمامنا طبقا فارغا إلا من أربعة شرائح خبز توست مرشوش عليها بعض الملح وتقول لنا: 0
اتفضلوا العشا ! 0
واضطررنا لجوعنا الشديد إلى أكل هذه الوجبة السمينة رائعة المذاق!!! ومن يريد أن يعرف مدى قسوة العقاب الذي نزل بنا فليجرب هذا بنفسه، فليأكل خبزا بملح فقط، وسيعرف كم هو مؤلم هذا الطعام، لدرجة تجعلني الآن اسأل عن سر تعلقنا نحن المصريين بعبارة "عشان يبقى عيش وملح" أو "دا احنا كلنا مع بعض عيش وملح"0"
وأجدني إلى يومنا هذا أتذكر كلمات أمي لنا بعد أن تبرمنا على هذه الوجبة الفخيمة، إذ قالت لنا وقتها في هدوء يحسدها عليه ربما الهدوء نفسه: 0
كل واحد بيتعشي اللي عمله في نهاره




المشهد الثالث : إحنا مش في غابة
المكان: الجيزة، مدرسة ابن خلدون بالعجوزة
الزمان: سنة ستة ابتدائي أي في عام 1980
استاذ فايز - رحمه الله رحمة واسعة سواء أكان على قيد الحياة أم في جنات الخلد عند رحيم غفور- مدرس العلوم في المدرسة الابتدائية الذي كان مشهورا بقسوته وبضربه التلاميذ على أياديهم ومدهم (على أرجلهم) وعبطهم على ( مقعدتهم) (للأجيال الجديدة التي ربما لا تعرف هذه المصطلحات)، حيث كان الضرب وسيلة تربوية مشروعة في زمانها بصرف النظر عن رأينا فيها حاليا ، غير أنني لا أتذكر أنه عاقبنا مرة بغرض الهواية أو بغرض التنفيس عن ذاته. ينادي أستاذ فايز على اسمين : 0
ضياء النجار ومحمود فاروق ييجوا هنا عندي. 0
نقف أمامه كأننا ريشة "نُتفت" من على فرخة مذبوحة لتوها. 0
الأستاذ فايز: انتو اتخانقتوا امبارح مع بعض بعد المدرسة؟
إحنا في حنجرة واحدة، كل صوت منها يحاول أن يسبق الآخر في الإجابة: أيوه يا استاذ، بس هو اللي ... 0
يتدخل استاذ فايز مقاطعا: لما أسأل تجاوبوا، ضياء ايه اللي حصل؟
أنا: المسطرة بتاعتي أخدها محمود مني وما رضيش يرجعهالي، وعشان كده اتخانفت معاه .0
الاستاذ فايز لمحمود: حصل ده فعلا، انت خدت مسطرته؟
محمود: أيوه يا استاذ حصل .0
الاستاذ فايز: طب يا ضياء، المسطرة رجعت ليك؟
أنا كمن فتح عكا والقدس سويا: أيوة، أنا عرفت اخدها منه بالعافية امبارح ورحت حافر اسمي عليها بالمسمار والنار

الاستاذ فايز في سخرية حالمة : شاطر يا ضياء !!! 0
بعد هذه الجملة مباشرة يأمرنا استاذ فايز بخلع الاحذية والتمدد على مقعد التختة وفرد أرجلنا على سطحها ويقوم بمدنا على أرجلنا بخيزرانة سويسي من اللي بتلب، يعني تبقى منتبه وانت بتستعلمها لأنها زي السلاح الفاسد المزعوم بتاع حرب 48 ممكن تضرب للخلف وتصيبك أنت. بعدها أمرنا أستاذ فايز بالجري حتى لا تتورم ارجلنا. وبعد الجري في الممر الخارجي المؤدي إلى الفصل لمدة دقيقتين او ثلاثة استدعانا أستاذ فايز مرة أخرى ليقول لنا أمام الفصل كله : 0
إحنا مش في غابة كل واحد ياخد حقة بايده، لما يبقى في حاجة مضايقاكم تروحوا لمدرس الفصل وهو ياخدلكم حقكم. 0

المشهد الرابع وربما الأخير: الفصل كله سماح
أستاذ فايز يقف عند أول تلميذ من تلاميذ الفصل، يجهز نفسه ولو ذهنيا للعقاب الذي سينزله بهم الواحد تلو الآخر، لأن كل التلاميذ فشلوا في الإجابة الصحيحة عن سؤاله الذي طرحه. كنت أنا الوحيد الذي أفلتت من هذه النوبة العقابية للفصل كله، لأني كنت الوحيد الذي أجبت على هذا السؤال. 0 يأتي صوت محمد حشمت، تلميذ معنا ممن يتمتع بقوة البناء، من آخر الفصل يقول للأستاذ فايز: 0
محمد حشمت: أنا حاضّرب مكان سلوى يا أستاذ فايز
استاذ فايز: نعم يا حبيبي!!!!؟
محمد حشمت: معلهش يا أستاذ ، أصل سلوى عندها القلب ومش حتستحمل الضرب. 0
تشققت من بين جدران وجه أستاذ فايز السيراميكية بُصيلات من دهشة واستغراب من رد محمد حشمت هذا وما بين توقعاتي بأن ينزل بالخيزرانة على أم رأسه ليختبر مرونتها القمعية عليه وجدته يقول له ولنا جميعا: 0
أقعدي يا سلوى ، أقعد يا محمد، أقعدوا يا ولاد، المرة دي الفصل كله سماح ، وانت يا سلوى لما يكون قلبك تعبان لازم تقولي، فاهمة؟

باقة ورد إنسانية معطرة بالحب والتقدير لأبي وأمي وللاستاذ فايز الذين علموني أولى الدروس في الإنسانية. 0

هناك 83 تعليقًا:

سلوى يقول...

باقة ورد إنسانية معطرة بالحب والتقدير لأبي وأمي وللاستاذ فايز الذين علموني أولى الدروس في الإنسانية

لديك كل الحق أستاذي في هذه المقوله

الأب
يا ولاد كل شيء وله حد والانسان العاقل هو اللي يعرف فين الحد اللي لازم يقف عنده. تعالوا بوسوا بابا

الأم
كل واحد بيتعشي اللي عمله في نهاره

المدرس

إحنا مش في غابة كل واحد ياخد حقة بايده، لما يبقى في حاجة مضايقاكم تروحوا لمدرس الفصل وهو ياخدلكم حقكم
والسماح منه والرحمه على المريض
فلم يكن من المعقول أن يكون الطالب الصغير أرحم من المدرس الكبير

فعلا كل جمله فيها من العمق والبساطه
ما يجعلها منهج للحياة يدرس

أحسنت دكتور
وفقكم الله
تحياتي

غير معرف يقول...

أنا بجد مش مصدقة نفسي إني تاني تعليق..شوف بقى إزاي ربك لما يريد..يعني أنا فتحت المدونة لما رجعت الساعة 11 و دلوقتي فتحتها برضوا وبقيت تاني تعليق..شوف إزاي بقى!

التدوينة مؤثرة أوي...وفيها إنسانية يخلي قلبك بترقرق كده وكأنه فيه جنبك جدول ميه وزهور وياسمين و مركب بعيد في الأفق..ده إللي أنا حساه بيه دلوقت

وصباحك ياسمين وياسمين

:))))

shreen يقول...

د. ضياء
ان دل هذا البوست على شئ
فيدل على روحك الحساسه الباحثه عن المعرفه منذ الصغر

تتذكر مواقف باكملها
وجمل باكملها

وتتذكر الدرس المستفاد منها
ما جعلك الانسان الرائع الذى اصبحته الان
ليس فقط هذه المواقف بمفردها
فكم من اهالى ضربوا امثلة لاطفالهم
وكم من اطفال وضعوا فى نفس هذه المواقف
وبعد انتهاء العقاب نسوا كل شئ

انه انت اولا
انت وشخصيتك التى كانت لم تتكون بعد

انت وروحك الطفله الباحثه عن الحقيقه

اعماقك بجانب المواقف التى عشتها
مع تربيه الوالدين الصحيحه
الذى على حد فهمى
لم يكن عقابهم عن طريق استخدام الايدى

هو ما جعلك الشخصيه الرائعه
التى انت عليها الان

تحياتى لك
وتحياتى لاعماقك منذ الصغر

رحــــيـل يقول...

د ضياء
جميل جدا ان مواقف فى السن ده لسه ليها اثر جواك وان حضرتك اتعلمت منها
موقف الاب والام فى غاية الروعه
هى دى التربيه اللى احنا مفتقدينها فعلا
الاهالى فى مصر شايفين ان التربيه انهم ياكلوا ولا دهم ويلبسوهم ويعلموهم
وخلاص على كده

اما بالنسبه لزميلك اللى كان هيضرب مكان سلوى فجميل انه خد باله من موقف زى ده فى السن ده
ورد فعل المدرس كمان


فعلا مواقف انسانيه تستحق ان الواحد يقف عندها ويتعلم منها

فى انتظار حضرتك عشان االحوار اللى عندى
وايضا فى انتظار تدوينه حضرتك للرد على كلامى
خالص تحياتى وتقديرى واحترامى

rainbow يقول...

استاذى دكتور ضياء
باقة ورد لشخصك الرائع لاهدائنا خلاصة هذه الدروس المحفورة فى وجدانك
لقد قرأتها سيدى وتدفقت داخلى اعمق الذكريات .. فحديث الذكريات يغرى ذكريات اى انسان على استخراج ما لديه من دفينها .. فشكرا مرة اخرى لاحضارك هذا الكم الجميل من وجوه احبائنا فلقد رأيت وجه امى رحمها الله وسمعت صوت مدرسى فى شتى المراحل بسبب كلماتك ووجدت فى روعة دروسك ما جعلنى استحضر دروسى واستمتع بها
استاذى .. جميل ان نتذكر ولكن الاجمل ان نتعلم من ذكرياتنا وهذا ما فعلته معنا هنا فلا اعتقد الا ان كل من قرأك فتح خزينته وتأمل دروسه او قرر ان يرى كل شىء بعين مختلفة

عميق تحياتى
هدى

على باب الله يقول...

ما أروع كتاباتك أستاذي

أتمني أن تجد هذه الأفكار و المباديء المملؤة تسامح و إحترام للقانون و الإنسانية

آذان و عقول متفتحة

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة سلوى

لو أملك كل ورود العالم لقدمتهم لهؤلاء الأساتذه وغيرهم كثيرون، لكني لا أملك على البعد الآن سوى كلماتي أقدمها ورودا لهم ولكم على الاهتمام بقراءة ما كتبت والتعليق عليها. وأتفق معك تماما في الجمل الرئيسة التي ذكرتيها أنها بالفعل جمل على قدر بساطتها عميقة وتستحق التوقف عندها بالتأمل والدرس

منوراني يا سلوى وأنا مستني الجزء الرابع عندك

عميق تحياتي

ضياء

نورسين يقول...

هكذا هم العظماء دائما ، وأصحاب التاريخ المليء بعبق الحكمة ،، لابد وأن تكون كل أيامهم ذات دروس مستفادة ،، وما أعمقها الدروس الانسانية في النفوس الآدمية التي تعي معنى الانسانية ،،
اسمح لي استاذي القدير أن أطئطأ خجلا وأنحني أحتراما أمام تلك الدروس التي صنعت منك انسانا رائعا حقا، وأمام كل ههؤلاء الذين علموك أولى الدروس الانسانية ، وأمامك أستاذي الذي علمتنا بدورك ومن حافظة ذكرياتك دروسا عميقة المعنى في حياة قاربت على فقد تلك الانسانية التي ربما نحيا حقا في كنفها

استاذنا
دمت لنا
ودامت دروسك الانسانية

hamsaa يقول...

تحياتي اليك و تحياتي الي دروسك المتعلقة بعلم الحياة و التى نحتاجها جدا والتي نحصل عليها بواسطة معلمي علم الحياة ممن يحيطون بنا او تعلمنا الحياة اياها بقسوة لا توصف و لكنها تعلمنا الكثير جدا
تحياتي اليك مرة اخري
انا غيرت البلد الى القاهرة بدل من افغانستان مش عارفة انا كتبت افغانستان ازاي ...
اللينك حاضر هعمله
همسه حب

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

حبيتي ايمو،

إحساسك صحيح تماما، وأنا متأكد أن لكل واحد من هؤلاء الأساتذه "جدول ميه وزهور وياسمين" لنجاحاته الإنسانية التي حققها مع تلاميذه وأسأل الله أن يهبهم أيضا هذا الجدول في العالم الذي لا نهاية فيه أبدا للنجاح، لقاء ما قدموه إنسانيا، وهو كثير كثير كثير. 0

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة شرين،

لا أعرف كيف أشكرك على كلماتك الرقيقة التي ربما لا أستحق نصفها، لكني فعلا لا أتذكر مواقف امتدت فيها أيادي والديّ علينا بالضرب، وكان العقاب النفسي هو ربما الشكل الوحيد من أشكال العقاب الذي كنا نتعرض له من حين لآخر جزاء لما أبدعته أيادينا الطفلية من تخريب!!!0 ومن جرب العقاب النفسي يستشعر جيدا الجملة التي قالتها لنا أمي: "أن كل واحد بيتعشى اللي علمه في نهاره" وأننا علينا تحمل تبعات ما نفعل. ولذلك ربما شببنا وبداخلنا هذه الممارسة العميقة للديمقراطية والإنسانية من قبل والدينا، والتي جعلتنا نعي أن القول والفعل مسئولية نحن محاسبين عليها أمام أنفسنا وأمام الناس وأمام الله الذي لا تخفي عليه خافية. 0

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة رحيل،

معك حق، هدف أي تربية من منظور علم التربية الحديث، هو تنشئة إنسان لديه القدرة على التصرف الصحيح وحده دون توجيه من الآخرين، وعليه فإن عددا كبيرا من البالغين الذين ينتظرون دائما من يقول لهم ماذا يفعلون لم يبلغوا هذا الهدف التربوي بعد - للأسف الشديد -.0

موقف زميلي محمد حشمت فعلا موقف لا يزال كل ما أتذكره يؤثر في تأثيرا شديدا، لانه كان برغم بناءه القوي إنسانا مسالما لأقصى الحدود، فو كان إنسانا عن قوة حقيقية وليس عن ضعف. وهو قمة ما يمكن أن تصل إليه الإنسانية.
الحوار اللي عندك شيق وأنا حادخل النهارده إن شاء الله عشان نكمله.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة هدى،

هناك عبارةاستعملتها في رسالتي لنيل درجة الدكتوراه كانت تقول: إن مكافحة النسيان هي من أنبل أهداف تاريخ الأدب، حتى لو بدا ذلك الأمر أحيانا أنه بلا أمل. ولعلي أزيد العبارة اتساعا حين أقول: إن مكافحة النسيان هي من أنبل أهداف الإنسانية على الإطلاق.

رائعة جدا جملتك: جميل ان نتذكر ولكن الاجمل ان نتعلم من ذكرياتنا

وإذا كانت هذه التدوينة قد أسهمت ولو بقليل في تحقيق هذا الهدف - كما حدث معك - فكل الحمد لله على فضله علينا وعلى إنسانيتنا.0

عميق تحيتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز على باب الله،

ما أروع تعليقك، وأضمم صوتي إلى صوتك، أتمنى ان تجد هذه الأفكار طريقها إلى الآذان والعقول والسلوك.

لك كل تحياتي

ضياء

hamsaa يقول...

شكرا لملاحظاتك جدا جدا و بجد بستفاد منها ربنا يكرمك و يحلي غربتك و تحقق ما تتمناه دائما باذن الله
تحياتي اليك

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة نورسين،

اسمحي لي أنا أن أنحنى أنا أمام كل هؤلاء، وأمام قراء هذه المتأملة المتواضعة الذين يتميزون بالوعي في القراءة وبالإنسانية في الإبداع والتعليق ، فهم من يستحقون هذا التبجيل العظيم ، أما أنا فيكفيني ما قد القاه من تشجيع يحفزني على عدم نسيان دروس الإنسانية هذه وعلى العمل على الدعوة إلى المزيد منها.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة همسة،

شكرا جزيلا لك، وأول درس في الحياة قد أرغب في كتاباته هو قول الجميل إيليا أبو ماضي، والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الكون شيئا جميلا، وأكاد أزعم أن روحك الجميلة وإنسانيتك التي بلا حدود هي التي تجعلنا نستشعر جمال الكون من حولنا في كل كلمة تكتبينها، إبداعا وتعليقا. 0

ولا أخفي عليك سرا، أن هذه التدوينة نشأت بفعل تدوينك الجميلة "ميزان العدل".0

تحية رقيقة لك

ضياء

إيمان يقول...

د.ضياء فى مقولة بلاقيك ترددها احيانا فى بعض ردودك أجدنى احتاجها الآن الصمت فى حرم جمال هذه الدروس الانسانية جمال

تحياتى لك لوالدتك ووالدك واستاذ فايز ولا يفوتنى محمد الجميل النبيل الذى كان يريد عقابه ضعفين من أجل زميلته المريضة ...ولك أولا وأخيرًا على هذه المعانى الانسانية الجميلة

دمت بكل خير

إيمان يقول...

وعلى فكرة صحيح الصورة معبرة وهايلة د.ضياء...يا ليتنا نجدها فى كل مكان وزمان ...

تحياتى وتقديرى

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

عزيزى الدكتور ضياء


مدونتك تحفة أدبية وفنية راقية ورائعة

هذة أول زيارة لى هنا


سعدت بإكتشافها وأرجو ان تقبلنى صديقا للمدونة

تحياتى
أحمد الصباغ

اسامة يس يقول...

استاذي الفاضل /د. ضياء النجار
وجدت نفسي التهم مشاهدك التهاما فأعود للصغر وتموج ذاكرتي بذكريات مرت ، وكدت ان ادمع ولا ادري لماذا ..؟ ربما هو حنين سحيق لذات تسربت مني ... الى الان لم تنس مشاهدك الاربعة ، لانها تركت بصمة قويه داخلك... ما بين الثواب والعقاب والارشاد .. والنصح والعفو .. ينضج السلوك ...
استاذي لكم خالص التحية والود
خالص تحياتي

عين ضيقة يقول...

نسيت تقول وبوكيه ورد لمحمد حشمت علشان كان انسان


انا لو ضامنة اكون ام كويسة كده كنت ماخفتش من شىء

تحياتى لكل حد كان بنى آدم بجد ومعلم ومربى بجد

بخصوص تعليقى اللى فات
انا شايفة انك متفائل جدا
الاوضاع مؤكد اننا بنحاول نصلحها بس عارف بتكسرنا دايما وبردو مش بيفضل غير الحزن

جايز يكون سنى صغير لسه وتجربتى جايز قليلة
وصحيح انا لسه بعافر مع الدنيا والظروف وهعافر لحد مااموت
بس علشان اقول انى حاولت وانا عارفة انى هتكسر بردو

عموما
هذا القدر من الفرح والحزن والحرية والقيد أعتقد أنه يكفينى مؤقتا

تحياتى ليك
ولأنك بتخلينى اتكلم كتير رغم انى بختصر فى تعليقاتى شوية

سلام بقى
آه
على فكرة
كم الاحساس اللى فى البوست ده كويس اوى خصوصا سلوى واحساس محمد الطفل بيها

لو لسه بتعرفه
قوله انى بنحنى لقلبه

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة إيمان،

معك حق، انت وعين ضيقة، باقة الورد كانت من المفروض أن يكون بعض أزهارها من نصيب زميلي محمد حشمت. مش عارف فاتتني أزاي فعلا؟

الصورة فعلا جميلة وموحية وشكرا لك أنك انتبهت لها ولما تعبر عنه.

شكرا جزيلا لتعليقك الرقيق المعطر فعلا
بنفحات الإنسانية الخالصة ولا شك أن والدي ووالدتي سيسعدنان بتعليقك هذا، أما أستاذ فايز ومحمد حشمت فلتتولى ملائكة الله تبليغهما سلامنا وتحياتنا جميعا أينما كانوا.

عميق تحياتي

ضياء

غير معرف يقول...

اولا شكرا جدا على الاغنيه وسرعه تلبيه الطلب وده شى مش غريب على حضرتك
ثانيا: عتاب العشم لو سمحت ليه يعنى ممكن اسال مش مشرفنى فى البلوج بتاعى ليه او يمكن شرفت واخر بوست معجبكش بس كنت احب لو الحاله التانيه تنقدنى لانى مع فرحى لكل كلمه حلوه حفرح بكلمه نقد من انسان فاهم زيك
ثالثا: انا حعلق على عموما لانى التامل ده خاص باصول التربيه انا لا اتذكر ان كنت قريت او سمعت انى الطفل المصرى لحد سن 6 سنوات هو انبغ اقرانه على مستوى العالم ولكن فى المراحل الى بعد كده ولاسباب التربيه ونظام التعليم وبرامج الاطفال باموت روح الابتكار جواه
اولا انا بحى والدك ووالدتك واستاذك بجد لانهم علموك صح علموك لما تغلط تتعاقب ولما تعمل حاجه صح تاخد حقك تفتكر انى فى حد فى ايامنا دى بيربى اولاده بالطريقه دى
انا عن نفسى لما كنت بغلط بنضرب وبتعاقب بس فرقت معايه جامد انى من بعد ثالثه اعدادى ( انا اول دفعه كانت مزدوجه يعنى وانا 14 سنه خت حريتى فى كل قرارتى علشان اكون مسئول عنها ويمكن ده عوض مرحله الضرب الى قبل كده )
الى عايز اوصل ليه انى احنا بنربى اولادنا غلط وده فى السواد الاعظم عند المصريين يا بنكون مدللين مش بنعرف نتعب يا بنكون مقموعين بنخاف نغلط
تحياتى ليك ولتاملاتك

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

الصديق أحمد الصباغ

مش عارف إزاي أشكرك على رأيك في متأملتي، يا رب نكون هي وأنا دايما عند حسن ظنك، وبعدين دا المدونة تزيد نور وتشريف بزيارتك لها. أما من ناحية الصداقة فهي اللي بتختارنا مش إحنا اللي بنختارها، وعشان كده الموضوع مش محتاج استئذان ولا سؤال، لأن أظن أن الصداقة اتخذت قرارها بالفعل.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز أسامة،

أنا نفسي أحيانا أسأل كيف لي أن أتذكر هذه المشاهد إلى الآن، ولعله فعلا ما قلته أنت أنها حفرت في تكويني الإنساني أخاديد عميقة لا يمكن محوها.

الشيء الغريب في بعض هذه المشاهد أن بها شيء متكرر لا أعرف أننتبه إليه أحد منكم أم لا، وأنا شخصيا لم أنتبه إليه إلا بعد كتابة التدوينة: المشترك في المشهدين الثاني والثالث أن أبطال المشهدين عملوا بأهم مبدأ عند علماء الإنسانيات والتنويريين، ألا وهو مبدأ "أرجع إلى المصدر الأصلي !"، فوالدتنا تحققت من المعلومة التي وصلت إليها أولا قبل إصدار أي حكم، والاستاذ فايز فعل هذا أيضا، وهذا الأمر هو أحد أهم الأسس لمحاربة الأفكار المسبقة، التي هي أحد معطلات أي تقدم فكري، وسبحان الله المبدأ ده موجود في القرآن من زمان جدا، ولكننا مش منتبهين إليه في هذا السياق : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ...0

لقد كانت هذه المشاهد هي بحق دروسي الأولى في الإنسانية والفكر معا.0

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة عين ضيقة،

معاكي حق طبعا، محمد حشمت كمان يستحق بوكيه الورد ده، هو بس الفرق الصغير، إن هؤلاء الكبار تعاملوا "بوعي" إنساني، أما محمد حشمت فطبق الإنسانية بفطرته البسيطة، لكنه بلا شك يستحق كل ورود الدنيا على موقفة الإنساني هذا.0

أما بالنسبة لتعليقك على تعليقي فخليني أقولها كده: ليس أمامنا خيار استراتيجي آخر للخروج من ورطتنا الحضارية سوى التعلق بأهداب الأمل، مع طبعا العمل باخلاص ونية صادقة على تغيير الوضع المأساوي اللي احنا فيه. هو ده الموضوع.0

أما بالنسبة لمحمد حشمت فلم أره منذ أن تركت المدرسة الإبتدائية، ولكني واثق من أن ملائكة الله سترسل إليه سلامك وسلامي أيضا أينما كان.0

سعيد بتعليقك الجميل

عميق تحياتي

ضياء

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى يقول...

يا لها من مواقف ..أحييك دكتور ضياء على هذه التدوينة الرائعة

و باقة ورد منى لك

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز رئيس الجمهورية،

العفو، على إيه أنت تأمر.
0
وبعدين تعرف بقى انك انت كبرت في عيني زيادة وزيادة، أنا أحترم وأقدر الإنسان الصريح، لأن أفضل طريق لمواجهة أي شيء التصارح بشأنه بدلا من الدوران حوله والالتفاف عليه. لكن كل الكلام ده ما لوش دعوة بيك خالص، مطلقا، أنا بس حبيت أعبر إعجابي بملمح راقني جدا في شخصيتك.

أما حكاية إني ما زرتكش في البلوج، فدا يبدو إنه سوء فهم من ناحيتي. أنا آخر بوست علقت عليه عندك كان بوست "يارب قويني على نفسي"، وبعدها قريت في أحد التعليقات لك في مدونة أخرى أنك مسافر فظننت أنك ستتوقف بعض الشيء عن الكتابة، لذلك لم أتأكد من وجود الجديد في مدونتك، على العموم تقبل اعتذاري بخصوص هذا الأمر، ولا تعلم كم هي غالية عندي جدا يدك هذه الممتدة نحوي بكل الحب والصداقة. لا حرمني الله منها أبدا.

أنا متفق معك تماما في أن تربية الأطفال عندنا مثلها مثل كل شيء في مصر تمشي بمبدأ "على حزب الريح ما يودي الريح"، لا يوجد تصور - ولو فضفاض - عن ماهية التربية، أهدافها وطرقها. يعني لما نيجي نشتري عربية بنقرأ تقارير عنها، عن اداءها، عن مزاياها، عن استهلاكها في البنزين ألخ، بنسأل ناس اشتروها ، أما فيما يخص تربية الأطفال فلا يكاد أحد يهتم أنه يحضر كتابا عن تربية الأطفال ويقرأ فيه، خسارة بجد. 0

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز ابن حجر العسقلاني

شكرا على تنويرك متأملتي المتواضعة بزيارتك الكريمة. وإن لم تكن أنت قمت بهذه الخطوة لفعلتها أنا ، ولكنك أنت من أخذ الثواب الإلهي على المبادرة، فهنيئا لك هذا الثواب وهنيئا لي التعرف عليك. وكما قلت أنا مرة من قبل للباحث عن الحقيقة: قد نختلف كثيرا في الرأي ولكني دائما سأدافع عن حقك فيه حتى الموت.

تحية إنسانية عطرة لك

ضياء

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى يقول...

شكرا على ردك الرقيق يا دكتور ضياء

أدعوك على استحياء أن "نختلف" سويا قليلا :)حول موضوع عن الصراع بين العقل و بين الدين كتبته على مدونتنا

غير معرف يقول...

قد ايه شىء رائع جدا انه المشاعر الانسانيةتزرع بداخلنا من واحنا أطفال
وانه لما نكبر تكون واضحة ثمارها
فى كل تصرف بنعمله
والحاجات دايما اللى بنعتادها فى الصغر مش ممكن نقدر
ننساها ابدا ودة أجمل وقت نتعلم فيه فعلا

يستاهلوا كل التقدير وكل الحب

وكل وروود الدنيا

تحياتى وتقديرى لشخصك الرائــع

هنـــا


آآآه تخيل من اول البوست ما اتحط
وانا بدخل علشان اكتب رد
وكل مرة ميرضاش يقبل ردى واحاول تاانى قولولوا حاجة دة
هههههههههه
يارب يقبل المرة دى

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز ابن حجر العسقلاني

قرأت الموضوع بالأمس في عجالة وعندي ملحوظات بشأنه سأكتبها قريبا جدا إن شاء الله بعد قراءة مفصلة.

تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة هنا

كأن تعليقك وصل من أول امبارح، ولا تزعلي نفسك، أنا عارف أد ايه يغيظ لما الأمور بتمشي خلاف لما هو منطقي ومعتاد.

عارفة تعليقك فكرتني بموقف حدث مع أحدى طالباتي التي كانت تحضر محاضراتي في مادة المقال مع سنة أولى ألماني مع إنها كانت من سنة مختلفة. بعد أن تحدثنا في مواضيع مختلفة بشأن المجمتع المصري، والجمود الفكري والديني اللي عندنا، وفي نهاية لقاءنا لقيت دمعة في عينها بتحاول تخبيها، وبعدين قالتي:
عشان أكون صريحة معاك للآخر، أنا أضعف من إني أعرف أغير حاجة، أنا أضعف من مجمتعي، من عيلتي، من معتقداتي الدينية، لكن حاجة واحدة أقدر أوعدك بيها، إني ما كررش نفس الأخطاء دي مع ولادي.

فقلت أنا لها:
ولو عرفتي تعملي ده يبقى عملتي حاجة كبيرة فعلا.

فعلا كما قلتي انت، التربية (الواعية) في الصغر حاسمة في تطور الشخصية، لكنها مع ذلك في بلادنا شحيحة ، شحيحة، شحيحة.

عميق تحياتي

ضياء

غير معرف يقول...

هى فعلا التربية الواعية فى بلدنا شحيحة جدا
حتى اسلوب التعامل مع الاطفال اسلوب بيقودة الديكتاتورة والعنف
مفقود فيه روح الحوار وروح امناقشة
روح الاقناع
انا مش فاهمة ليه الاقناع مفقود عندنا واللى بيحاول يمشى فى التربية بشكل سوى
ويفتح النقاش مع طفله ويعطيه الفرصة انه يعبر عن اللى جواة
بيقوله على اللى بيعمله غلط
وانه مش بيعرف يربى
احنا فعلا عندنا جمود فكرى فظيع
محتاجين نغيرة ونجددة ونطورة
محتاجين نحذفة ان امكن من حياتنا
مش بس فى طريقة التربية لا فى كله
بجد
للاسف

تحياتى وتقديرى لك
هنا

الباحث عن الحقيقة يقول...

استاذى الفاضل
بعد انتهائى من القراءة شعرت برغبه تتملكنى كى اقف من على الكرسى واصفق واصفق واصفق
فعلا استاذى الكريم يجب ان اقف وانحنى واصفق واهلل وافرح بهذه الدروس الانسانية التى هى غاية فى الروعة ولا اجد كلمات اعبر بها سوى التصفيق
وبما ان الاخ ابن حجر سبقنى الى هنا وهو اللى قلى إلحق الدكتور ضياء كاتب موضوع جديد وممتاز
فى الحقيقة ..بوست احتوى اربعة مشاهد اختصرت العديد من الكتب التربوية التى سمعنا عنها او قرأناها فى كتب التراث العربى والغربى
ونحن فى انتظارك فى مدونتنا ..وانقل لك تحيات الاخ فارس عبد الفتاح "بقى لحضرتك معجبين فى مدونتنا كمان" وفى انتظار رأيك حول الموضوع
تحياتى يا استاذى
وانا والله بدون مجاملة تعلمت من حضرتك الكثير..خالص التحية والشكر

hamsaa يقول...

دكتور ضياء و الله مش عارفة ارد بجد كلماتك اكثر من رائعة ليتني استحق جزءا و لو صغير منها
دكتور: الحياة اجمل اذا نظرنا اليها بعيون جميلة اذا ابتسمنا لاقدرنا اجمل اذا مر كل شىء بسلام حتي الالم صدقني كله بيهون "و اللي له اول اكيد يكون له اخر" لكن مع الوقت. جمال الروح اعشقه و اتمني ان اصل اليه احيانا اتخيل نفسي طفلة صغيرة ببرائة الطيور و بصفاء السماء و بابتسامة لا تغادرني و هي فعلا لا تغادرني ابتسم و يزداد الناس حيرة اليس للحزن مكان بداخلي و لكني اتالم و لكن بابتسامة ايضا فلا شىء يستحق و لا شىء يهم طالما لم يصل الالم الى من نحبهم قمة سعادتي رؤية من احبهم دائما و بخير
اتمني لك الخير دائما اماالمدونة
طمنتي بصراحة انها بها مشاعر او شىء مؤثر لاني اجد اني قلمي بها بلا روح و بلا احساس لانني قمت بانشاءها في وقت تالمت فيه كثيرا بسبب موقف غريب تعرضت له قد اثر على علاقتي بعزيز على قلبي لذلك اكتب فيها بجزء من الاحساس ممزوج بالالم و لانه طلب مني انشاء مدونة فانشاءتها من اجله .... و لكن وعد مني لما ينتهي الالم
عندما نتحدث قريبا ستجد كتابات من اروع ما يمكنني ان اكتبه
تحياتي اليك
علي فكرة هدية عيد الحب وصلت يوم الجمعة دة علشان اعترفلك انه شخص جميل حتي لو محتفلش فهو يعبر عن حبه و لو بشى ء قليل و صدقني يكفيني ابتسامته دوما
دكتور ضياء اصبحت انتظر زيارتك و كلماتك بشغف صدقني فلا تبخل علي بها
اسعدك الله و اراح بالك ومتعك بالحب و منحك من الحب و السعادة و الرضا ما تتمناهم
همسه حب الى كل جميل في الحياة
يارب تكون دائما بخير
همسه حب

Soooo يقول...

عارف يا دكتور .. الاستاذ فايز ده كان على النقيض تمام لاستاذ علوم كان بيدرسن في اعدادي
وبالرغم من اني كنت شاطر ومتفوق وباجاوب على اي سؤال .. لكن ده مامنعوش انه يعبطني قدام الفصل عشان ماعرفش اجاوب على سؤال هو اخترعه لما عرف من واحد صاحبي اني قلتله في السر .. انا مش هاخد دروس غير في ثاونيه عامه بس .. ومش كل المواد
عارف كان ايه السؤال يا دكتور .. مع العلم اننا كنا في اعدادي مش في كلية علوم قسم فيزيا
السؤال: الميه بتتكون من مركبين مختلفين .. واحد منهم بيساعد على الاشتعال .. والتاني بيساعد على الحياه

الجميل في الموضوع .. ان سؤاله نفسه غلط
وطبعا انضربت على .... قدام الفصل كللو
ودي كانت بداية اني افهم الحكمه اللي بتقول
عايز تنجح او ماتنضربش .. خد درس خصوصي .. وماتزاكرش


سلاموووووووووز

غير معرف يقول...

عزيزى الدكتور ضياء النجار
اولا قبولك ليدى شى يشرفنى جدا جدا
ثانيا بخوصو موضوع الاجازه انا كنت ناويها فعلا بس حصلت ظروف خلتنى اقطعها ورجعت تانى
اعجابك بملمح من شخصيتى زى ما حضرتك قلت شى يشرفنى كوسام على صدرى ويسعدنى كمان
تحياتى

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة هنا

بسأل نفسي دايما السؤال الآتي: لما احنا نفسنا بنعمل في ولادنا اللي بيتعمل فينا وبنشكتي منه ونفسنا انه "يتغير"، يبقى إحنا جادين في رغبة التغيير دي، أم أن الموضوع لا يتجاوز الجعجعة اللغوية ونفاق فكري وإنساني مرفوع لأس عشرة مليون، بدون أن يتطابق القول مع الفعل؟؟؟؟؟؟؟؟

بشكرك على تعليقك جدا جدا جدا وياريت نقدر نحقق حتى شوية صغيرين خالص من الحاجات الإيجابية اللي كتبتيها في
تعليقك، وفي المقام الأول إلقاء أكبر حجر ممكن في مياة الفكر الراكدة عندنا.

عميق تحياتي

ضياء

Hoda يقول...

الاستاذ والاب والام اللى بيعلموا الكلام دا اعتقد مالهومشى وجود دلوقتى المدرس دلوقتى فى المدارس بيرسم على التلاميذ ويتودد لهم علشان ياخدوا عنده درس والاب والام اللى شاغلهم ازاى ياكلوا ويلبسوا ويدخلوا ولادهم المدارس لكن هما يربوا بقى صعب كله مشغول بحاله وان لقوا عشا يبقى فضل ونعمه بس دا ما يمنعش ان فعلا تربيه ذى دى جديره بأن يكون نتاجها هذه العقليه وهذه العبقريه التى تتجسد فى شخصكم وعدتونا تتابعوا كتابتنا وننتظر قدومكم لان ارائكم وتاملاتكم تهمنا كثيرا
وشكرا

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز الباحث عن الحقيقة

مش عارف أقولك ايه على هذا المديح الذي يستحقه أبطاله، أنا فقط كنت "شاهدا" ولست "مشاهدا" على رأي أمل دنقل في قصيدة "حديث خاص مع أبي موسى الأشعري"، كما قلت، أنا كنت مجرد شاهدا على ما حدث ونقلته بأمانة لنفسي ولغيري.

تحياتي للأخ فارس عبد الفتاح، الذي لا أزال مدينا له برد على تعليقه.

أراكم قريبا جدا في مدونة البحث عن الحقيقة بحق وحقيقي!!!!0

عميق تحياتي

ضياء

سلوى يقول...

أشكرك دكتور

وإن شاء الله أخلص الجزء الثالث قريب
أنا بس كنت مشغوله في مدونتي الجديده
عالم الكمبيوتر

في انتظار زيارتك أستاذي

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة همسة

طبعا تستحقين هذه الكلمات، لأنك تتمعين فعلا بروح جميلة طفلية التكوين، ليس بك خبث أو تخابث أو تكتيكات، نقية السريرة، لا شيء يشغلك سوى الإنسانية وأكاد أزعم أن لا شيء يعذبك أيضا سواها. أنظري ما كتبت:

يزداد الناس حيرة اليس للحزن مكان بداخلي و لكني اتالم و لكن بابتسامة ايضا فلا شىء يستحق و لا شىء يهم طالما لم يصل الالم الى من نحبهم.

أليس ما كتبيته هو نفسه تصنيف الأديان للإنسان: القدرة على العطاء في ظل الإلم. والأعلى في تلك القدرة هو الأعلى إنسانيا والأقل، هو الأقل إنسانيا. وربما أكتب تدوينة عن ذلك الأمر في وقت ما.

ثم بعد ذلك تسألين هل تستحقين ما كتبت بشأنك أم لا؟ ولكنها مجددا الرغبة في أن تعيشي إنسانيتك بعينيك الأثنين، وبكل حواسك، وليس كما يفعل كثيرون، عين على "الإنسانية" وعين ربما مفتوحة أكثر على رد الفعل من جانب الآخرين، إنه تمركز حول الذات في ستار من التمركز حول الآخرين، أما أنت فتتمركزين حول الآخرين حتى يسعد ذاتك. فهمتي حاجة من الكلام المجعلص ده؟

على فكرة، ان تصلك هدية عيد الحب بالرغم من عدم اقتناع صاحب الهدية بعيد الحب، لهي إشارة لها دلالة واحدة: هو لا يهديك هدية، بل الحب نفسه في هذا العيد، فلتسعدي بها هدية ولتسعدي به مُهديا.

ربنا يسعدك ويجمّل أيامكم بالحب العاقل والعقل المحب.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز سووو

عارف بقى أن تعليقك فكرني بموقف آخر تعرضت له وأنا تلميذ في أولى ثانوي، ويستحق كتابة تدوينة عليه، برضه كان في مدرس بيحاول يخلينا ناخد درس بكافة الوسائل، وكثيرون رضخوا للأبتزاز،أما العبد لله، فقد قاوم وأعلن العصيان المدني وأجتهدت أكثر، وذاكرت أكثر، وسددت عليه كل خانات التلكيك، وفي نهاية المطاف لم يكن أمامه سوى التخلى عن تلاكيكه تجاهي وتجاه بعض المقاومين الآخرين، ويعطينا ما نستحقه من درجات، صحيح أني لا أعلم، هل لأنه استكفى من دروس الراضخين الآخرين، أم لأنه مثل كل الطغاه يقمع الشرفاء ولكنه في أعماق أعماقه يحترمهم. على أيه حال كان هذا درسا جيدا لي في قيمة الديمقراطية وآليات التغيير.

عميق تحياتي يا سوووو

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز رئيس الجمهورية،

طبعا يا ريس، اليد اللي أنا قابلها هي يد الصداقة، بس عشان الناس ما تفهمش غلط :)

سعيد بتعليقك وستراني قريبا جدا عندك.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة حنين

أنا قريت التدوينة الجديدة النارية بتاعتك، لكن لي ملحوظة صغيرة على حاجة فيها، بس أنا مش عايز اكتبها ليك في التعليق، لأنها ملحوظة تخص الشكل وليس المضمون، وبالتالي هي مش مهمة أوي لحد غيرك. ياريت لو تكتبي لي على الميل الشخصي بتاعي وهو

diaael_naggar@hotmail.com

مستني رسالتك البريدية

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة سلوى،

مبسوط من نشاطك في مختلف المجالات، وهي أنشطة تصب أيضا بقوة في خانة الإنسانية.

أنا بتابع مدوانتك، وإن شاء الله ستجديني قريبا ضيفا "مشاكسا" على مدونتك.

عميق تحياتي

ضياء

نورسين يقول...

د.ضياء النجار
ـــــــــــــــ
صباح الخير يا دكتور ،، لا أعرف ان كان لي الحق أن أقتقد وجودك ،، وتعليقك الموضوعي الذي أحببت أن أراه في صفحة تعليقاتي ؟؟
عموما يا سيدي لن أكتفي بزيارتي لك ،، أدعوك بحق لزيارتي وربما فنجان من القهوة المظبوطة وقطعة من الكيك البيتي وليس الانجليزي ،،
وإن كان من سبب لتأخر زيارتك أستاذي ، أرجو أن يكون خيراً
أخشى الحاحي وثقلي عليك ويؤلمني حقا أن لا أرى كلماتك وأسمع نبرات حرفك في صفحاتي
يا سيدي لو مش عاجباك قولي ايه العك اللي انتي كاتباه ده
معلش يادكتور ، يمكن من عشمي

تحياتي واحترامي

hamsaa يقول...

دكتور ضياء :
انت بلسم تتداوي به الالام و انسان يتمتع بقلبا حنون و اب من اباء الحياة اراك دائما في كل صباح تبتسم فيسعد بك صباحي و اري قلبك الصغير الممنلاء بزهور رائعة فاسعد به وا نا القي عليه صباحي
عارف نفسي في ايه نفسي تحضر حفل زفافي يعني هو بعد سنة او اقل او اكتر دي امنيتي بجد لوتقدر تحققهالي ياريت اعتقد هتكون موجود في مصر مش هاقول معانا لانك معايا حقيقي و لو صعب خلاص اكيد هكون سعيدة لوجودك و احساسك و ان كان عن بعد في المسافات و لكنك ليس بعيدا عن القلب و محوره
انا هبقي اعمل بوست عن فرحي "الخطوبة " و انشر فيه صورناعلشان تشوفها اوكية دة علشانك انت بس
لكن عايزة اقولك اننا كنا عاملين ذي نفرتيتي و تحتمس كنا مكسفين نتصور اصلا . لحظات التصوير كانت اجمل من الصور دة علشان لما تشوف لغبطة في الصور تكون عارف السبب
صباحك احلى من السكر
انا عايزة اقولك ان اسمي الحقيقي هو ريهام و معناه : رزاز المطر البسيط و ان كان المطر به خير فريهام هي الرقة و الجمال
ايه رايك في اسمي انا عن نفسي بحبه لاني بحب المطر و الطبيعة لكن رايك مهم جدا طبعا
خلي بالك من نفسك و
جوتن مورجن
انا كنت الماني في ثانوي بس نسيت الاسبلنج سامحني هرجع اراجع عليه اوكية
همسه

hamsaa يقول...

عارف لما رجعت و قرات كلماتك من جديد وجدتها صحيحة 130% فعلا الانسانية تعذبني جدا لسه كنت بفكر في الموضوع ده بالامس و فكرت اكتبه في بوست اكتب عن فهم الاخرين لتعاملك معهم بمبدا الانسانية و تقبلهم لذلك و هل من الخطا ان تعامل الناس بحب حتي البائعين ان تتعامل معهم بانسانية عارف مشكلتي بجد ان بشعر حتي البائعين لهم حق في ان تسال عليهم و تعاملهم بلطف و ان يكون لهم مساحة بداخلك لانهم بشر مش عارفة دة صح و لاغلط و لكن اذا كان بامكانك ان تسال عن سبب الم اي شخصك لتمحيه او تخففه بكلماتك فلماذا لا تفعل اذا كانت ابتسامتك ستسعدك و تسعد غيرك فلماذا نبخل عليهم بها ... انا صح يادكتور و لا غلط انا مش ملاك لكن بحاول اوجد عالم صغير حولي يسعدني و اسعده .........
همسه

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة نورسين،

طبعا لك كل الحق، ولي أنا كل الحق في أن أفرح للمستك الإنسانية الرقيقة هذه. وإذا كنت تفتدقيني في مدونتك فأنا يعلم الله أفتقد أيضا قراءة إبداعاتك.

ولكني دخلت بالفعل على التدوينة الجديدة عندك من يومين مضيا، قرأتها في عجالة واكتشفت أنها تحتاج لقراءة متأنية، وأخذتني المشاغل فأنساني شيطان نفسي أن أعيد القراءة مرة أخرى. فلتقبلي إعتذاري مع وعد بأنني سأفعل هذا اليوم.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة ريهام

متشكر على هذا الإطراء الذي فعلا لا أعرف إن كنت استحق البعض البعيض منه أم لا.

احنا حنرجع مصر إن شاء على أوائل شهر أكتوبر القادم ولو أنا في مصر وفرحك اتعمل وما تعزمتش عليه حيبقى فيها زعلة بجد.

ربنا يسعد أيامكم يا رب ويهدي سركم ويبعد عنكم وسوسة الشيطان، شيطان أنفسكم قبل شيطان آدم هذا المفترى عليه في كل ذنب نفعله بإرادتنا الحرة.

ومستني بوست الخطوبة على أحر من الجمر

عميق تحيتي وخالص خالص خالص مودتي

ضياء

نورسين يقول...

شكراً جزيلا لمصداقية ردك ،، وعذرا استاذي القدير لطول البوست
د.ضياء : اسمح لي ان اعتبر مجرد ردك علي هذا درسا خامسا في الانسانية

عميق التحايا والاحترامات
لإنسانيتك

Fantasia يقول...

i must consider myself lucky coz i discovered your wonderful blog today. but i felt really sad that i have never been here before. such a brilliant post. the lessons that shaped your character and thoughts are so rare to find nowadays. parents are always nervous and out of patience. teachers hate their work and the large number of students who fill a small classroom. it would be a miracle if they could barely deliver the information in the textbooks. violence is the language spoken nowadays. people don't care to listen or understand the others. they like making scenes and finishing things up in a dramatic climax. i couldn't watch an Egyptian series without holding the remote control in my all through the episode, coz i expect them to burst screaming at any moment. till i gave up watching them altogether. even our drama reflects the absence of proper communication and quiet discussions. people are charged with enormous negative energy. how can anybody cope with that?

hamsaa يقول...

طبعا تستحقه
وربنا ما يحرمني منك ابدا
تحياتي اليك
همسه حب

البرديــــــة المصرية يقول...

انها تستحق ان يقال عليها تأملات

السطور حملت فى طياتها معانى وصور انسانية , أظن انها نادرة الآن

رأيت بين السطور التسامح والثواب والعقاب و الشهامة والتربية , والتعايش .

تحياتى لتلك التأملات الانسانية المحترمة
وتحياتى لك دكتور ضياء

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

دكتور انا فعلا ببقي مبسوط وانا بزور مدونتك بلاقي فيها بعد نظر لاشياء كثير تحياتي اليك واسمحلى في اضافتك على مدونتى

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة نورسين،

هل تعتذرين عن طول استمتاعنا بابداعك، بالله عليك، نحن من نشكرك على هذا النفس الطويل في الإبداع.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

Fantasia,

first of all, dont be sad about anything, and better late than never.

I agree to what you said about our communication problems nowadays. In fact most of "our talking together" is talking "beside" each other but "not with each other".

By the way, a very good way to judge about how far a nation is devolped is to analyse its mass media, if you find tow things you can classify it as "underdevolped": If this nation has a information minister, and if on its TV run to much series.

Thanks for ur visit and best regards

Diaa

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة همسة،

ربنا يخليكي يا رب، ولا يحرمني من إنسانيتك أبدا أبدا أبدا.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيز البردية المصرية،

هي بالفعل صور إنسانية أصبحت نادرة في هذا الزمان، أحنا للأسف في تراجع رهيب ومخيف وبسرعة الضوء ربما.

ربنا يستر ويلهمنا الصبر على التحمل ويساعدنا في الثبات على إرادة التغيير.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

مكسرات سيد سعد

وأنا أيضا أسعد بزيارتك لي، ويا سيدي ضيف دا إحنا نزداد تجملا بهذه الإضافة.

شكرا لزيارتك وتعليقك الجميل

عميق تحياتي

ضياء

كريم بهي يقول...

د ضياء
بعد التحية من قلبى اللى بقيت جزء كبير منه
وبعد اكتر من 60 كومنت على الموضوع الرائع دا والروعة شئ اصيل ف حضرتك
الدروس الاربعة هى شئ من ضياء النجار اللى بعلمنا ازاى نقول ونتفلسف ونعيش الحياة الحقيقية
احنا كلنا تلاميذك اللى بنتعلم منك يعنى نتعلم ونقرا وكل كومنت فى مكان ومدونة فيها علامة محفورة باسم الثقافة والاصالة والعلم والادب والانسانية و...... بتحمل اسم ضياء النجار
انا تعليقى على الكومنت
اربعة دروس فى ضياء النجار
ومفيش فرق

اما عن تعليق شكسبير
عجبنى كلامك اوى عن الموت
ونظرية البروتسانت والكاثوليك وعلى اد ما كلام حسن الصيرفى عجبنى الا انى مش بأيده لانه كل حاجة قيود وانا بكره القيود اوى
والموت عند شكسبير فعلا حاجة من التلاتة اللى قولتهم وانا كنتتعرفهم انت فهمت انا عاوز اقول ايه بالظبط

وعلى فكرة انا عمرى ما ابيعك
بس الحكاية ان الدراسة بتاخدنى كتير اوى
انا طالب كلية التجارة جامعة بنها
فرقة تانية وكنت الاول على دفعتى العام الماضى بامتياز 92.8%
يعنى بحاول الحفاظ على دا واكون متفوق مستمر

تحياتى لحضرتك
تلميذك المخلص
كريم بهي

مذكرات يقول...

تحياتى لهؤلاء العظماء فى حياتك
ولم ابالغ فى وصفهم بالعظماء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي كريم،

مش قلتلك أتمنى أن بناتي وطلبتي في الكلية يبقوا نصك، وأجدني أقول، لو وصلوا ربعك يبقى فضل وعدل من الله، ثم أنا أطول يبقى لي تلميذ نبيه مثلك .0

مش عارف إزاي اشكرك على تعليقك الرقيق ده، وبالنسبة لقصيده حسن كامل الصيرفي فهي لها خلفية ربما لو عرفتها لأعطيته العذر فيما كتب. فهذا الشاعر كان قد اعتقل أيام عبد الناصر، - واخدلي بالك :)- وتعذب كثيرا في المعتقل، وعندما خرج من المعتقل قرر أن يهاجر من مصر، ولكن حدث أن كان عنده عصفور وجده هرب من القفص، ولكنه رأي كيف أن العصفور عاد طواعية إلى القفص الذي هرب منه ليموت بعدها بيومين فيه !!!!0

كويس إن ما قلته عن الموت في الأدب ممكن يكون متوافق مع مسرحيات شكسبير التي ذكرتها في تدوينتك.

أما حكاية انك "بتبعني" فدي كانت مداعبة أخوية واستفزاز حميد لطاقاتك الإبداعية التي أنا متأكد منها، ليس إلا، وربنا يعلم يا كريم أد ايه انا معتز بصداقتك جدا. وبعد اللي انت قلته لي عن دراستك أعطيك كل العذر في انشاغلك، ربنا يوفقك ودراستك وتفوقك أهم من أي حاجة تانية في اللحظة الراهنة.

ربنا معاك ويسدد على طريق التفوق العلمي والأدبي خطاك

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة أيويه،

هم بالفعل عظماء وأنتم أيضا عظماء بتعليقاتكم وتشريفكم لمتأملتي المتواضعة.

عميق تحياتي

ضياء

غير معرف يقول...

رائع بجد يا دكتور ضياء
اول زيارة للمدونة!
ولم استطع الا ان اكمل البوست
وقد اثر فيا تماما!!
وخاصة فقرة الخبز مع الملح!!!
تحياتي لك على هذه المدونة الرائعة ولعظماءك شخصا شخصا ً
دروس لا تُنسى!

غير معرف يقول...

إزيك يا جميل..أنا متشكرة ع إضافة رابط مدونتي ...ربنا يخليك ليّ...

:))

ويحفظك و يخلي تأملات منارة للتغيير من الداخل، فيتغير ما في الخارج

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

مستر عازف،

سعيد جدا بزيارتك وبتعليقك وسعيد أيضا بمدونتك وأرائك التي تستحق التوقف عندها بالتأمل أيضا. وسأزوك قريبا جد إن شاء الله.

أنا أيضا مشهد الخبز والملح بيأثر في تأثيرا عميقا، وإلى يومنا هذا لا أعرف لماذا لم اسأل والدتي عن كيف أتت لها هذه الفكرة العبقرية للعقاب النفسي الإنساني بدون فكرة الضرب المهينة للنفس وللجسد. أيضا المشهد الأخير يشعرني حقيقة بكم المسئولية الملقاه على عاتقنا تجاه انسانيتنا.

هي فعلا دروس لا تنسى، فنعم المدرسين ونعم الدرس، وطوبى للمتعلمين.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

حبيبتي ايمو،

ايه الكلمة العميقة دي:

يخلي تأملات منارة للتغيير من الداخل، فيتغير ما في الخارج

يا رب

أما إضافة الرابط فقد أتت متأخرة جدا، بس لحد ما عرفت أعمل الرابط، انتي عارفاني لخمة في موضوع الكمبيوتر :)

عميق تحياتي وعظيم أشواقي

ضياء

klmat يقول...

د/كتور ضياء
لاتتخيل مدى سعادتى باكتشاف مدونتك الرائعه لأنهالانسان جميل زى حضرتك
بتنقل خبرتك وبتعلم باسلوب جميل
التربيه السليمه بنتج شخصيات جميله وسويه
رائع سلوك كل من الاب والام والمدرس
فكانت النتيجه دكنور متفوق
ومتميز رائع
سلوك محمد حشمت والاستاذ فايز
تحياتى لكم جميعا

غير معرف يقول...

د.ضياء

مش قادره اقول لحضرتك استمتعت ازاى وانا بقرأ البوست ده

وفعلا فيه كلمات الواحد بيتعلمها وهو صغير من ناس وبتفضل معاه العمر كله

وممكن موقف يحصل معاه وهو صغير يغير تفكيره تماما وممكن يوجهه انه يبقى شخصيه تانيه خالص


جزاكح الله خير على البوست الى استفد منه كتير اوى

a Dreamer with feet on the Floor يقول...

Dr Diaa2...U have Touched my Heart with Ur Humanity and Ur writting style, I pray 4 Ur Parentes and Ur Teacher( U must B thankful having such great Parentes)..I have knew U from Ur Commentes on some Bloggs...and I think I knew U ..as I believe that ( WE R what we thinnk)...
by the way ..I am 38 ..University Lecturer 2 ..and had my ph.D from Mainz/ Germany,,,2 ( bardo)...U Reminded me with my primary School teacher....who is my sympol...although I have experienced so many otheres...he is still my Hero..
thx again ..wishing 2 read more and more from U .
thx again wishing U all the best..
mach es gut...wider tschuuuuus

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة كلمات،

متفق معك في كل كلمة بخصوص الغير، وخاصة معلميّ الأوائل، أبي، وأمي، والاستاذ فايز، وسلوك محمد حشمت فعلا راقي في إنسانيته التي مارسها بالفطرة.
سعيد بزيارتك وشاكر لك كلماتك الرقيقة تجاهي وأرجو أن أكون مستحقا ولو للبعض البعيض منها.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة د. نور

سعيد جدا بزيارتك وبتعليقك اللي فعلا "نوّر" متأملتي المتواضعة.

أنار الله لك دائما طريق الحق وجعلك لغيرك نورا يستنير على طريق الفكر والتأمل الذي أراه في بلادنا مظلما مظلما مظلما ويحتاج لأي شعاع ضيئل من النور ولعلك تكونين من ضمن هذه الأشعة الفكرية النورانية .

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي الراني إلى النجوم والمنتبه إلى الأزقة،

هذه عبارة كتبيها فيلهلم رابه في قصته الناس التي من الغابة، :أرنو إلى النجوم وانتبه إلى الأزقة، أي احلم وضع قدمك على الأرض، ولهذا سمحت لنفسي أن أناديك بهذه العبارة الجميلة.

جميلة أوي أوي أوي جملتك يا دكتور، أنا أعرفك طالما أعرف فكرك. في يوم سأستعير هذه الجملة لأضعها في باب "تأمل معي" من مدونتي، مع الإشارة إلى حقك الأدبي طبعا.

مستني زيارتك لمتأملتي باستمرار وأختم كلامي بحاجة ألماني لخاطر الأيام الخوالي:0

Sei lieb gegrüßt von mir

(تقبل أعز تحياتي)

ضياء

_ زين_ يقول...

العزيز د.ضياء
كنت أجلس مع صديق من كلية السياسة والاقتصاد منذ عدة ايام نتباحث في جذور الضمير الإنساني على المستوى الشخصي
الحقيقة أن النماذج التي ذكرتها تؤكد على هذا المنحى، ماهي جذور الضمير الشخصي، ولماذا يملك أحدهم في هذا العالم المشوه ضميرا مختلفا؟ أو ضمير بدرجة عالية من النقاء..
شكرا لإجابتك
خالص تحياتي وتقديري

و القادم....أجمل يقول...

السلام عليكم
أولا بعتذر عن تأخري في الرد
و الله لظروف الامتحانات
و شوفت البوست قولت طوووويل
بس شدني جدااااااااااااا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الأب

حين تمتزج الحكمة بالحنان
فيولد رد فعل
لين ذو تأثير عميق

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الأم

حين يتغلب قلب الام علي طبيعته
المعهوده في سبيل تربية جيل
تفخر به الأمم
و يبقي قلب الأم محتفظ بطيبته
بحنانه
برونقه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

المدرس

مربي أجيال

،،،،

و أب في النهاية

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كل التحية و الاحترام و التقدير

للأب
للأم
للمدرس

و لحضرتك دكتورنا الفاضل

:)

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

عزيزي د. زين

سعيد جدا بزيارتك وبالموضوع الذي تطرحه، الذي هو فعلا موضوع يمس تطور البشرية سلبا وإيجابا.

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة ولاء

أهم حاجة تكوني عملتي كويس في امتحاناتك. وأنا شاكر ليكي هذا التحليل الراقي جدا لمضمون المشاهد الأربعة، واللي فتح لي بحق نوافذ عديدة على مزيد من حقيقة هذه المشاهد.

عميق تحياتي

ضياء

بنوته مصرية يقول...

د ضياء

حقيقي انت رائع في مداونات بجد بندم اني متبعتكش من زمان كل مرا بكتسب منك شئ وافضل اقول هو ده ان شاء الله اربي عليه بنتي بجد قليل اووي دلوقتي لما تلاقي حد بيتعامل بالانسانية الاب والام والاستاذ فايز
لك مني كل التحية والتقدير لشخصك الكريم

رودينا

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة رودينا

لا تندمي على شيء، فالعمر أقصر من أن نندم فيه على أشياء لا ذنب لنا فيها. وكما يقول المثل الإنجليزي

Never too late.

شاكر لك حسن كلماتك ويا ريت تظلي على صادق نيتك في تربية بنتك أو ابنك تربية انسانية كما كتبت. ولو كانت تدوينتي المتواضعة أحد المحفزات ليكي لفعل هذا يبقى شوفي كم الثواب الإلهي اللي ظفرت به، ويبقى دي خطوة هامة في طريق عودة الفكر المنفي إلى أرض الوطن.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء