المشاهد التالية ليس بالضرورة أنها وقعت في رمضان لكنها تأملات عن أحوال المسلمين تصلح لشهر رمضان وغير شهر رمضان
المشهد الأول:
في مكان ما من ألمانيا
في الصيف
أربعة من جامعة الأزهر، معيدون ومدرسون مساعدون، يدرسون علوم اللغة الألمانية وآدابها، يبحثون عن جامع يصلون فيه صلاة الجمعة الأولي لهم في هذه المدينة. يرون أحد أهالي المدينة ممن يتمتع بملامح عربية، يتوجهون إليه ويسألونه بالألمانية عن مكان الجامع. يدور بينهم وبينه، وهم في طريقهم للجامع هذا الحوار، ولكن بالعربية هذه المرة بعد أن تم التعارف السريع واتضح أنهم كلهم من المتحدثين بلغة الضاد.
هو: والأخوة من وين؟
هم: من مصر، وحضرتك؟
هو: من فلسطين
هو: وايش بيعمل الأخوة هنا في ألمانيا؟
هم: عندنا منحة لتجميع المادة العلمية اللازمة لرسائلنا العلمية
هو: وايش بيدرس الأخوة؟
هم: الجرمانستك
هو: وايش يطلع هذا الجرمانستك؟
هم: علوم اللغة الألمانية وآدابها
هو: وايش يفيد هذا الجرمانستك الإسلام؟ ودون أن ينتظر منهم أي إجابة أردف قائلا: هذا والله علم الظلاله (أي الضلالة).
هم: هو ده الجامع مش كده؟
هو: أي نعم، هو ده المسجد، اتفضلوا
هم: حضرتك الأول، وبعدين احنا
هو: لا والله، اتفضلوا انتم، أصلي أنا ورايا مواعيد ومش فاضي النهار ده، بس يا ريت يا أخوة تدرسوا حاجة تانية غير هذا الجرمانستك، لأنه علم الظلاله!!!!
المشهد الثاني:
في أحد المساجد الصغيرة في القاهرة المحروسة
بعد آذان صلاة العصر في إنتظار إقامة الصلاة
أحد المصلين ومصلى آخر
المصلي أ: يا عم الشيخ ما تقيم الصلاة والنبي!
المصلى ب: هو كان جامع أبوك، تقيم الصلاة على مزاجك، مش قادر تستني العشر دقايق بين الآذان والإقامة؟!
المصلي أ: معلهش، أصلي أنا مشواري بعيد وعايز ألحق المترو
المصلي ب: ايه يعني رايح فين إن شاء الله؟
المصلي أ: رايح حلوان
في مكان ما من ألمانيا
في الصيف
أربعة من جامعة الأزهر، معيدون ومدرسون مساعدون، يدرسون علوم اللغة الألمانية وآدابها، يبحثون عن جامع يصلون فيه صلاة الجمعة الأولي لهم في هذه المدينة. يرون أحد أهالي المدينة ممن يتمتع بملامح عربية، يتوجهون إليه ويسألونه بالألمانية عن مكان الجامع. يدور بينهم وبينه، وهم في طريقهم للجامع هذا الحوار، ولكن بالعربية هذه المرة بعد أن تم التعارف السريع واتضح أنهم كلهم من المتحدثين بلغة الضاد.
هو: والأخوة من وين؟
هم: من مصر، وحضرتك؟
هو: من فلسطين
هو: وايش بيعمل الأخوة هنا في ألمانيا؟
هم: عندنا منحة لتجميع المادة العلمية اللازمة لرسائلنا العلمية
هو: وايش بيدرس الأخوة؟
هم: الجرمانستك
هو: وايش يطلع هذا الجرمانستك؟
هم: علوم اللغة الألمانية وآدابها
هو: وايش يفيد هذا الجرمانستك الإسلام؟ ودون أن ينتظر منهم أي إجابة أردف قائلا: هذا والله علم الظلاله (أي الضلالة).
هم: هو ده الجامع مش كده؟
هو: أي نعم، هو ده المسجد، اتفضلوا
هم: حضرتك الأول، وبعدين احنا
هو: لا والله، اتفضلوا انتم، أصلي أنا ورايا مواعيد ومش فاضي النهار ده، بس يا ريت يا أخوة تدرسوا حاجة تانية غير هذا الجرمانستك، لأنه علم الظلاله!!!!
المشهد الثاني:
في أحد المساجد الصغيرة في القاهرة المحروسة
بعد آذان صلاة العصر في إنتظار إقامة الصلاة
أحد المصلين ومصلى آخر
المصلي أ: يا عم الشيخ ما تقيم الصلاة والنبي!
المصلى ب: هو كان جامع أبوك، تقيم الصلاة على مزاجك، مش قادر تستني العشر دقايق بين الآذان والإقامة؟!
المصلي أ: معلهش، أصلي أنا مشواري بعيد وعايز ألحق المترو
المصلي ب: ايه يعني رايح فين إن شاء الله؟
المصلي أ: رايح حلوان
المصلي ب: يا نهار منيل، حلواااااااااااااان، ده مشوار سقع بجد، بقولك ايه يا عم الشيخ، قيم له الصلاة قيم!!!
المشهد الثالث:
في مكان ما من ألمانيا، وبالتحديد في مدينة كارلسروها
المشهد الثالث:
في مكان ما من ألمانيا، وبالتحديد في مدينة كارلسروها
أنا: أزيك يا ام عصام؟
هي: بخير والحمد لله، وانتم أخباركم ايه؟
أنا: نحمد الله، كله تمام، بنستعد لرحلة الرجوع للوطن، وانتي، مش المفروض برضه منحتك خلصت؟
هي: أيوه، لكن احنا مش راجعين
أنا: ازاي يعني؟
هي: جوزري سجل في الجامعة هنا وعلى حس التسجيل ده حنقعد في البلد دي، حيشتغل وأنا كمان
أنا: ايوه، بس لما الجامعة تبعت انه ما بيحضرش المحاضرات والامتحانات؟
هي: يلغي تسجيله في الجامعة دي ويسجل في غيرها وهكذا
أنا: بس ليه حتعملوا كده؟
هي: والله بص، بلاد الكفر حالها ما هو حال، لكن بلادنا برضه المعايش فيها صعبة، وعشان كده حنقعد هنا
تركتها ومازالت جملة "بلاد الكفر حالها ما هو حال" ترن رنينا مدويا في عقلي قبل أذني.
المشهد الرابع:
في مكان ما في القاهرة
هي: بخير والحمد لله، وانتم أخباركم ايه؟
أنا: نحمد الله، كله تمام، بنستعد لرحلة الرجوع للوطن، وانتي، مش المفروض برضه منحتك خلصت؟
هي: أيوه، لكن احنا مش راجعين
أنا: ازاي يعني؟
هي: جوزري سجل في الجامعة هنا وعلى حس التسجيل ده حنقعد في البلد دي، حيشتغل وأنا كمان
أنا: ايوه، بس لما الجامعة تبعت انه ما بيحضرش المحاضرات والامتحانات؟
هي: يلغي تسجيله في الجامعة دي ويسجل في غيرها وهكذا
أنا: بس ليه حتعملوا كده؟
هي: والله بص، بلاد الكفر حالها ما هو حال، لكن بلادنا برضه المعايش فيها صعبة، وعشان كده حنقعد هنا
تركتها ومازالت جملة "بلاد الكفر حالها ما هو حال" ترن رنينا مدويا في عقلي قبل أذني.
المشهد الرابع:
في مكان ما في القاهرة
في شهر رمضان، الساعة الثانية ظهرا
عم مختار بائع الفاكهة المعروف عنه هدوئه وتجنبه المشاجرات والمشاكل حتى أنه أصبح مصلح النفوس بين المتشاحنين من التجار، يمسك بخناق أحد الصبية الذي دخل أعتاب الشباب. يتجمع حشد من المارة الذين يعرفون الرجل يحاولون تخليص الصبي من أنياب يديه، وهو مصر على عدم ترك الصبي إلا بعد تأديبه عقابا له على فعلته.
هم: يا عم مختار ما تسيب الولد، هو عملك ايه؟
هو: مش حاسيب دين أمه النهارده.
هم: استغفر الله يا عم مختار، دا احنا عمرنا ما شفناك متنرفز كده، هو اللي بس حصل؟
هو: الواد ابن دين الكلب ده، بيهزر مع واد صحبه وراح شاتمه بالدين في عز نهار رمضان وعشان كده مش حاسيبه إلا لما يتأدب.
هم: ما هو خلاص يا عم مختار أخد كام قلم حلوين منك على وشه، سيبه بقى
هو: عارف تسب الدين تاني في رمضان ...
ترك عم مختار الصبي وتوجه إلى كرسيه الملاصق لعربة الفاكهة، يجلس عليه، ويتناول آخر رشفة من كوب الشاي البارد وآخر أنفاس حجر الشيشة التي كان يدخن فيها في هدوء إلى أن قطع هذا الصبي بسبابه الدين حُرمة هذا الشهر الفضيل عند هذا الرجل الفضيل.
هم: يا عم مختار ما تسيب الولد، هو عملك ايه؟
هو: مش حاسيب دين أمه النهارده.
هم: استغفر الله يا عم مختار، دا احنا عمرنا ما شفناك متنرفز كده، هو اللي بس حصل؟
هو: الواد ابن دين الكلب ده، بيهزر مع واد صحبه وراح شاتمه بالدين في عز نهار رمضان وعشان كده مش حاسيبه إلا لما يتأدب.
هم: ما هو خلاص يا عم مختار أخد كام قلم حلوين منك على وشه، سيبه بقى
هو: عارف تسب الدين تاني في رمضان ...
ترك عم مختار الصبي وتوجه إلى كرسيه الملاصق لعربة الفاكهة، يجلس عليه، ويتناول آخر رشفة من كوب الشاي البارد وآخر أنفاس حجر الشيشة التي كان يدخن فيها في هدوء إلى أن قطع هذا الصبي بسبابه الدين حُرمة هذا الشهر الفضيل عند هذا الرجل الفضيل.
مشهد الختام
القاهرة، عند أحد موائد الرحمن المنتشرة في عرض البلاد وطولها
قبل آذان المغرب بدقائق معدودات
يتقدم رجل بأرجل مرتعشة نحو الرجل المسئول عن تنظيم المائدة ثم يولي عنه الأدبار فيصيح به مسئول المائدة أن يأتي:
الرجل: أنا كنت عايز أفطر معاكم؟
مسئول المائدة: يا راجل وهي دي حاجة محتاجة استئذان، طب وإيه اللي مشاك؟
الرجل في تردد : أصلي أنا مش مسلم
مسئول المائدة: يا سيدي هي اسمها ايه، مائدة المسلمين ولا مائدة الرحمن؟
الرجل: ما ئدة الرحمن
مسئول المائدة: طيب، طالما إن رحمته بتظل كل العباد أتفضل اقعد وافطر معانا
يجلس الرجل، وما هي إلا لحظات حتى كان الرجل يضع أولى التمرات بين شفتيه، متمتما مع آذان المغرب كلمات لم استبين لفظها لكني فهمت مقصدها من حركة يده.
هناك 15 تعليقًا:
التدوينة جميلة ...فيه مشاهد أثرت فيّ أوي تحديدا المشهد الثالث والأخير، بصراحة لا أخفي عليك سرا إن شعور بالإشمئزاز يتملكني تجاه أم عصام، مش عارفه ليه المشهد ده مؤثر كده مع إن فيه مشاهد تانية موجودة ما تقلش عنه في حالة الشيزوفرنيا..
المشهد الأخير برضوا مؤثر أوي...يمكن لأنه فيه بارقة أمل...
"يا سيدي هي اسمها ايه، مائدة المسلمين ولا مائدة الرحمن؟
الرجل: ما ئدة الرحمن
مسئول المائدة: طيب، طالما إن رحمته بتظل كل العباد أتفضل اقعد وافطر معانا"
حميل أوي :)
بوسات بقى
موا موا
و أحضان كمان
D:
Hi there,
You are chosen to represent your country in the first international blog
WUB (World United Bloggers)
The aim of this blog is to prove to the world that differences in language, religion,race and nationality do not make us hate each other and we can make this world better if we express our opinions with respect to others.
If you agree to join us please send e-mail with your nick name , age , country and your blog address to sharm_lover@hotmail.com where you will be sent an activation mail which makes you entitled to contribute in WUB, your name as one of the contributor will automatically be updated.Please read the rules before you start any posting in WUB where you will also find the aims of this WUB.
Thanks
Chief WUB,
Sharm .
www.worldub.blogspot.com
انه ذنب الأشخاص وليس ذنب رمضان او الدين
فالإسلام أسمى من غباء الاشخاص وعدم فهمهم
ربنا يهدينا ويهدى الكل
سلام يادكتور
وكل سنة وانت طيب
شيماء،
خلليني أختلف معاكي في التعبير، لإن ما ما تملكني أنا من مشاعر تجاه أم عصام هو الشفقة عليها وعلى الشيزوفرنيا التي تعاني منها وعلى ما ستواجهه في المستقبل من مشاكل شخصية وعائلية وربما سياسية من جراء هذه النظرة التي تجلعها حتما غير مستعدة لتقبل قوانين هذا البلد "الكافر"، أما الاشمئزاز فكان من نصيب أوطاننا التي لم تجعل لنا قيمة في بلادنا وجعلت رغبة أي شخص هي الإقامة في الخارج، ولا أستطيع أن ألقى عليها باللوم كثيرا إذا ما هي بحثت عن حياة كريمة لنفسها وأولادها في الخارج.
المشهد الأخير فعلا مؤثر وهو تعبير عن عمق الإيمان عند هذا الرجل البسيط الذي أتمنى أن يكون موجودا عند كثير من الناس.
عين ضيقة،
ومين قال إنه ذنب رمضان أو الدين؟ وإذا كنت انتبهتي إلى عبارة الإمام الحسين في باب "تأمل معي" المواجه للتدوينه نفسها، ستعرفين أنني أرمي باللائمة حتما على الناس الذين يلبسون أقنعة دينية تارة ويخلعونها تارة أخرى حسب المناسبة. ويفضل سؤال صغير: صحيح إن "الإسلام أسمى من غباء الاشخاص وعدم فهمهم" لكن ماذا علينا نحن أن نفعل لتصحيح هذا السلوك لدى هؤلاء ممن يتسمون بالغباء وعدم الفهم؟
شكرا على زيارتك وتعليقك وياريت تتكرر كتير.
تحياتي واحتراماتي للجميع
ضياء
سيدى
احببت فى البداية ان اهنئك على هذة التأملات الموحيه بعقلية متأمله حكيمه
تناسقت فى موضوعتها ولعلها تعطينا هذا الناتج من الفكر العميق
مدونتك هى باب على فكر ..اعتقد انه يحظى منى كل الاحترام والتقدير الشديد
.................
اما عن موضوع البوست
هى بالفعل عدة تأملات قد تكون دينيه متعلقه بأحوال رمضان
وقد تكون من تقاليد شعب فهم الدين على هواه
ولتسمح لى ان اتأمل انا ايضا فى تلك المشاهد
المشهد الاول
لنقل ..الدين باطن والظاهر زجاج معدوم
فأن كان الجرمانستك علم الضلاله
فالصلاة اولى بكثير
فهنا الدين للمصلحة اولا
ولنربط بين المشهد الاول والثانى
فكلاهما مترابط على المصلحة الشخصية
وهل نزلل الدين لمصلحتنا الشخصيه؟
كم منا لم يفعل
كم منهم ايضا ؟
كم فهم الدين على انه يسر الا ان يصل للزل
وعسر فى ان تعقد من حاول واجتهد؟
والمشهد الثالث
وهذا التحايل على الحال
وان كان
فهذا ما اوصلنا لتلك النظرة التى نراها فى عيونهم ..عنا
وعن ديننا
المشهد الرابع تعجبت له
وابتسمت فيه
فكم هناك عم مختار فى مصرنا؟
قد تكون نسبة كبيرة
تجلى فيها الباطل بالحق
واختلط الاثنان ليوحى لنا ..بتجسد الشيطان
وبالرغم من هذا تعجبت وابتسمت
اما مسك الختام
فهو مسكُ الختام
وان نكن كلنا هذا الرجل؟
................
اعتذر عن الإطاله
وارجو ان يكون رمضان
كريم وعظيم وقريب
إليك وعليك بأذن الله
تحياتى لك
وإعجابى ايضا بمدونتك
فتحياتى لها
استاذه شيماء،
عقبال ما أشوفك في قامة الأساتذه الكبار في الصحافة الشريفة التي تريدين أن تكوني أحد الفاعلين فيها!
مش عارف أقولك قد أيه سعدت بتعليقك أيما سعادة، لأنك فهمت النص فعلا بصرف النظر عن مضمونه على أنه بناء أدبي، وأنا بأتفق معاك في تعليقك الذي يمكن أن أعتبره تحليل للنص راقي المستوى. وبعدين اعتبري المدونة دي بيتك التاني او العاشر زي ما انتي عايزه وبالتالي من كان في بيته ليس في حاجة لأي إعتذار عن أي إطالة.
أهلا وسهلا بك دائما
واعجابي أنا الآخر بمدونتك كبير كبير
واسمحي لي أن أزودك على قائمة اصدقائي في التأمل وأرد على سؤالك بمليون نعم، اكتبي ، ثم اكتبي ، ثم اكتبي ......
تحياتي واحتراماتي
ضياء
شيماء الجيزي،
أرهقتيني يا استاذه،
فين الواحد ممكن يعلق عندك لو عايز يقولك حاجة؟ عجبتني جملة كتبتيها عندك واستأذنك إني احطها في باب "تأمل معي" مع قليل من التصرف مع ذكر اسمك كصاحبة العبارة بالطبع.
تحياتي واحتراماتي لموهبتك العظيمة
ضياء
المشهد الثانى
فكرنى بخطيب مسجد فى خطبة الجمعة نسى سند الحديث
فقال رواة من رواة
وخمن انت بقى يا عم
و المشهد الثالث جميل
حبيتة منك بالذات بعد المشاهد السابقة
الاستاذ والدكتور /ضياء النجار
لا تعلم الآن كمية الخجل و" الكسوف " الذى اعتلى وجهى الباسم
فما كل هذا ؟
سيدى
اشكرك كثيراً وان كنت انا من متابعيك ومن متابعى تعليقاتك عند الاستاذة شيماء زاهر
قبل هذه المدونه
...........
اما عن ترك التعليق فهو كباقى المدونات فى نهاية الموضوع
وعذراأستاذى ان كنت قلقة ومتوترة فى تلك الايام
سعدت بتعليقك كثيرا
وتفضل كيفماء تشاء
تحياتى لك
فاوست،
يا ما بيحصل في الجوامع، وحاجات كتيرة منها لا تمت للدين بأي صلة. على العموم نورتني ونورت المدونة.
شيماء الجيزي،
كسوف على أيه يا استاذه، موهبتك فعلا جميلة وتستحق الثناء عليها. كما أرجو أن يكون سبب توترك وقلقك حاجة بسيطة.
تحياتي واحتراماتي لكم جميعا
ضياء
ابن آدم: إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك
جميلة :))
----------------
وباحييك على ردك على موضوع الشرق والغرب، واتفق تماما معك...
الاختلاف ده موجود وطبيعى فى كل اوان فى مصر او بره مصر المشكله فى اختلاف طباع الناس مش بس فى كيفية فهمهم للدين وفى التربية والبيئة اللى موجدين فيها
تأملات فعلا رائعه انا عجبنى جدا المشهد الاخير فعلا معبر جدا
شيماء،
وانا كمان متفق معاك في رأيك،
ربنا ما يحرمني من اتفاقنا أبدا!!!!!
سارة طوبار
وأنا كمان مشهد الختام أثر في أيما تأثير، يمكن عشان فيه أمل، الأمل الذي هو داء البشرية الأول وعلاجها في نفس الوقت. وأنا متفق معاك إأن البيئة والتربية ولكن قبلهما صراحة الإنسان مع النفس ورغبته الحقيقية في التغير، وباحط تحت الحقيقية ألف خط، هي العوامل المحدده لإصلاح البشرية. وعلى رأي المتنبي:
ولم ار في عيوب الناس شيئا ... كنقص القاردين على التمام
نورتيني يا سارة وإن شاء الله تتكرر كتير
تحياتي لكما
ضياء
د.ضياء
النفس البشريه واحده في كل مكان
وتأتي بعد ذلك العوامل المؤثره من بيئه وتعليم وثقافه ووعي لتحرك كل نفس حسب ظروفها
وحسب إحتياجاتها
غالبا يرى الإنسان من حوله ولا يرى نفسه
وكلما قل الوعى كثرت الأحكام الجزافيه البعيده عن الموضوعيه
تحياتي
العزيزة لومي،
خليني اختلف معاك شوية المرة دي، لأن عبارات مثل النفس البشرية واحدة محتاجة تدقيق شوية، لأني مش فاهم أوي ما المقصود بها. لو تقصدي تقولي إن النواقص في النفس البشرية موجودة في كل مكان يبقى ما فيش خلاف. لكن المشاهد كلها ما عدا المشهد الأخير - بتركز على الشيزوفرنيا الدينية التي نعيشها وهي انفصام لم أر له نظيرا في أي مكان آخر إلا عندنا.
أما بقية كلامك من تأثير البيئة والتعليم والثقافة والوعي فأنا متفق معك فيها إلى حد كبير، وإلى حد كبير لأن الشيئ العجيب أن تري مثل هذه الانفصام عند أناس توفر لهم قدر كبير وجيد وايجابي من كل العوامل آنفة الذكر.
ربنا يقينا شر الانفصام ويهدينا إلى الصراحة مع النفس قبل كل شيء والآخرين
وسؤال صغير: هو انتي ليه ما علقتيش على البوست الثالث، لضيق الوقت ولا لاختلافك مع الطرح بتاعي.
تحياتي واحتراماتي
ضياء
إرسال تعليق